قال الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية:"إننى لم أطرح سوى رؤية سياسية للخروج من معركة لا يظهر لى فيها الظفر، إلا أن يشاء الله تعالى، فهو ناصر المؤمنين ولو كانوا قلة، قال تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله, والله مع الصابرين).
وأضاف فى مقالة جديدة له حملت عنوان "إجابتى على الدكتور محمد عباس حفظه الله":"إن المعارك التى لا يرجى منها الظفر يجب الانسحاب منها إذ يقول العز بن عبد السلام سلطان العلماء (فإذا لم تتحقق النكاية وجب الانهزام لما فى الثبوت من فوات النفس مع شفاء صدور الأعداء)، ويقول شيخ الإسلام بن تيمية (فمتى كانت مفسدة الأمر أعظم من مصلحته لم يكن مما أمر الله تعالى به)، إننا فى مصر للأسف الشديد نشاهد من هو سعيد بالضربات التى توجه للإخوان المسلمين وحلفائها فهم يفقدون بين الحين والآخر شهداء وسجناء وقدرات مادية".
وأضاف :"فى حين أن الطرف الآخر ينطلق غير عابىء بالحراك فى الشارع، ويحاول أن يعالج مشكلات الجماهير, ويسعى إلى تدشين مشروعات قومية يدعم بها حكومته ويكسب بها أنصاراً جدداً.
وقال:"إننى حين عرضت رؤيتى كانت تتضمن تشكيل قوة معارضة سلمية للدخول إلى المجلس النيابى، بهدف المدافعة وتقليل الشر وعدم ترك هذه المساحة لمن لا نرغب فى تواجدهم فى المجلس، فيشرعون لنا ويقننون ما نكره، فهل أكون قد أخطأت فى هذا؟!! وهل حينما أقول بترشيح شخص محايد من ثلاثة (المستشار محمود مكى – المستشار هشام جنينة – الدكتور سليم العوا) لمنصب رئيس الجمهورية فهل يعد ذلك تنازلاً أم منازعة لاسترداد ما سُلب, وإذا كان تقديرى هذا خاطئاً فى نظر البعض فهل يعتبر قائل هذا الاقتراح فى الخندق الآخر؟.
ويضيف: "ثم حين تحدثت عن الديات لم أقصد التفريط فى دم الشهداء, بل قصدت الترتيب لأمر مستقبلى ربما تحتاج إليه الحركة وهو وجود حل لمن قتل ولم يعرف من الذى قتله، وهو تعويض لازم من بيت المال لكل شخص تنطبق عليه هذه الحالة، خاصة وأن الحكومة لم تحقق فى شأن القتلى ولم تقرر أى تعويضات لهم أو للمتضررين عموماً من أبناء التيار الإسلامى".
وأضاف:"حالات التضحية الفردية بالنفس إعلاءً للدين وإظهاراً للحق أمر مستحب عند أهل العلم, أما إذا تعدى الموقف إلى التضحية بالغير فهذا محظور, فكيف يجرؤ قائد على الدفع بجنوده فى معركة أشبه بمن يطرح نفسه على الصف وليس لديه ما يرجو منه الظفر.
وقال:"وأخيراً فإننى ممن لا يحبون المساجلات والمناظرات على الملأ، خاصة مع من أحبهم وأتناصر معهم, ولكن توجه إلى الدكتور حفظه الله بالسؤال فلم أجد بداً من التعليق توضيحاً لموقفى وفهمى للقضية وليس من باب آخر, والخلاصة أننى تقدمت بنصيحتى للإخوان قاصداً الخير لهم, واضطررت إلى علانيتها, وهم فى النهاية مخيرون فى الأخذ بها أو ببعضها أو بطرحها خلف ظهورهم لكونهم مسئولين أمام الله عن جماعتهم وعن التحالف الذى يقودونه ".
موضوعات متلعقة
عبود الزمر: نصيحتى أزعجت الإخوان ولا أقبل الظلم لهم.. الجماعة تتظاهر وتهتف وتحمل لافتات سب ولعن وقذف بما لا يجوز شرعاً فى حق الأشخاص والمؤسسات.. وما يشغلنى الآن الخروج من المأزق
عبود الزمر يضع 4 شروط لخروج التيار الإسلامى من أزمته
عبود الزمر يسرد مفاجآت فى رسالته لـ"البناء والتنمية": طالبت "الإخوان" بترشيح محمود مكى أو العوا أو هشام جنينة للرئاسة ورفضت.. ومرسى رفض الاستفتاء على إجراء انتخابات مبكرة.. والجماعة لا تقبل النصح سرا
عدد الردود 0
بواسطة:
هيام الزيات
الرجوع للحق فضيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
معقولة ان هؤلاء هم اهل الجنة كما يعتقدون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود حمودة
من شب على شىء شاب عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
م
ما الفرق بين عبود الزمر وإبليس
عدد الردود 0
بواسطة:
سهام مدينة نصر
يا قاتل السادات
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
صاحب التعليق رقم تسعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رجب ابراهيم نصر
يا عبود هل انت مسلم حقيقى ام هى الكاميرا الخفية
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور طارق
قاتل ارهابى
عدد الردود 0
بواسطة:
د / فوزى المنوفى .
شكرا لكل من يحاول رأب الصدع المصرى .
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصرالعربي
لسه عندهم امل