"طنط الجزيرة" فى القليوبية خارج نطاق الخدمة.. الصرف الصحى يختلط بمياه الشرب.. والخدمات الطبية ووسائل المواصلات منعدمة.. وأهالى القرية يطالبون بإنشاء وحدة لعلاج الفشل الكلوى وإقامة نقطة شرطة

السبت، 09 أغسطس 2014 08:56 ص
"طنط الجزيرة" فى القليوبية خارج نطاق الخدمة.. الصرف الصحى يختلط بمياه الشرب.. والخدمات الطبية ووسائل المواصلات منعدمة.. وأهالى القرية يطالبون بإنشاء وحدة لعلاج الفشل الكلوى وإقامة نقطة شرطة الاهمال فى قرية طنط الجزيرة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاكل القرى الصغيرة بمحافظة القليوبية مستمرة ولا تنتهى، ورغم أن المطالب عبارة عن خدمات بسيطة، ما زال المسئولون بالمحافظة يغمضون أعينهم ويغلقون آذنهم عن معاناة الأهالى بهذه القرى.

"اليوم السابع" رصدت بعض المشاكل التى يعانى منها أهالى القليوبية، وكشفت النقاب عما تشهده شوارع قرية طنط الجزيرة التابعة لمركز طوخ، من احتقان وغليان بعد أن طالت يد الإهمال المنطقة وأجساد أبنائها ومن إهمال المسئولين للمشكلات التى تواجهها القرية، وتؤثر على الأوضاع المعيشية لسكانها، ومن أبرزها تراكم النفايات بالقرية والتعدى على الأراضى الزراعية، والخدمات الطبية المنعدمة وكارثة اختلاط الصرف الصحى بمياه الشرب وعدم توافر وسائل مواصلات.

كارثة اختلاط الصرف الصحى بمياه الشرب رغم أثرها السلبى الأول على الصحة، إلا أنها تحمل بين طياتها الكثير والكثير من السلبيات الأخرى مثل تصدع المنازل وتهالكها وانتشار الشروخ بداخلها وتفشى العديد من الأمراض المزمنة وفى مقدمتها الفشل الكلوى والكبد الوبائى "فيروس سى" الذى أصاب أغلب أهالى المحافظة، وهذا ما حول حياة الأهالى فى المحافظة إلى جحيم لعدم توفر كوب ماء نظيف.

ويعانى الأهالى بالإضافة إلى مشكلة الخدمات الطبية المنعدمة، من عدم توافر الأدوية فى الوحدة الصحية وكذلك من عدم توافر وحدة للغسيل الكلوى بالقرية، رغم ارتفاع نسبة المصابين بالفشل الكلوى، وكذلك من مشكلة عدم توافر وسائل المواصلات للوصول إلى ضواحى القاهرة لقضاء حوائجهم، وهو الأمر الذى يتطلب منهم مشقة شديدة، للوصول إلى أعمالهم مما يجعلهم فريسة لاستغلال السائقين.

يقول أمجد محمد أحد أهالى القرية، مياه الشرب غير صالحة للاستخدام الآدمى وهذه المياه تسببت فى إصابة الكثير من أهالى القرية بأمراض الفشل الكلوى والكبد نتيجة لاختلاط الصرف الصحى بها.

وأضاف أمجد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المواصلات بالقرية تكاد تكون منعدمة، لخوف سائقى السيارات على سياراتهم من مطبات الطريق المنتشرة فى كل مكان، مطالبا باقامة نقطة أمنية ووحدة مطافى بالقرية لأن طنط هى الأم بالنسبة لباقى القرى المجاورة.

وأشار محمد حسنى إلى أن القرية بها وحدة صحية خالية تماما من أى إسعافات أولية، موضحا أن الأدوية الطبية تأتى للوحدة كل شهر ونصف وأن المتواجدين بها غير مؤهلين لإسعاف الحالات الحرجة مما يضطرون للذهاب بالحالة إلى مستشفى بنها الجامعى التى تبعد عن القرية بحوالى 25 كيلو.

وأوضح عبده جمال أن أهالى القرية يعانون من مشكلة الصرف الصحى الذى لم ينتهِ حتى الآن، متابعا حديثه:

"الطريق غير ممهد بالمرة ومنسيين دائما من خدمات المحافظة والكهرباء بتقطع بالساعات ومحدش بيسأل فينا ممكن تفضل قاطعه يوم كامل وكمان المياه بتقطع كتير غير أنها أصلا مش نظيفه، احنا بنشترى المياه بالفلوس عشان نشرب منها ونعمل أكل".


وفى السياق نفسه طالب عماد الحوفى أحد الاهالى، حكومة المهندس إبراهيم محلب بالنظر إلى القرية وإنشاء وحدة لعلاج مرضى الفشل الكلوى وذلك بعد ارتفاع نسبة المصابين بهذا المرض، مشيرا إلى أن القرية خالية تماما من وحدات الغسيل الكلوى وأن المريض يلقى معاناة شديدة أثناء ذهابه إلى مستشفيات بنها لإجراء جلسة الغسيل وما يلقاه من تكاليف للمواصلات.


أخبار متعلقة:


محافظ القليوبية: بدء إنشاء كوبريين جديدين لحل أزمة المرور ببنها





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة