قال المكتب الإعلامى لرابطة "علماء ليبيا" "إن الله قد من علينا بنجاح انتخاب جسمٍ جديد شرعى اشترك فى اختيار أعضائه أغلب الليبيين، وهو البرلمان الذى صار هو السلطة التشريعية فى البلاد، والواجهة التى يخاطب شعبنا بها العالم الخارجى، بدلاً من "المؤتمر الوطنى العام" الذى عانى الشعب منه ومن الحكومة المؤقتة الويلات " .
وأضافت الرابطة فى بيان لها أنه بالرغم من اعتراض بعض الليبيين نواباً وحقوقيين على عدم دستورية انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان فإننا ندعو الليبيين جميعاً بلا استثناء أن يتلافوا هذا الخلل، وأن يتناسوا الخلافات والتوجهات والأجندات الماضية التى حتمًا لا تصب فى الصالح العام ، وأن يجتهد العقلاء فى توحيد الصف، والتمسك بهذا المكسب الشرعى الذى اعترف به العالم بأسره".
وطالبت الرابطة أعضاء المؤتمر والبرلمان أن يقدما التنازلات التى تكفل نجاح العملية الشرعية للسلطة فى ليبيا، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان، وحذرت مما اسمته إختلاق أجساماً أخرى لا يتفق عليها كل الليبيين، مما قد يدخل البلاد فى نفق مظلم.
وذكرت الرابطة الشعب الليبى بما تمر به أكبر مدينتين "طرابلس وبنغازي" من آلام وجراحٍ تدمى القلوب جراء الاختلاف فى التوجه بين أبناء الدين والوطن والدم الواحد.
وناشدت رابطة علماء ليبيا الجميع إحترام اختيار الشعب من أجل المضى خطو إلى الأمام، والتمسك بأهداف ثورة السابع عشر من فبراير، التى ضحى من أجلها عشرات الآلاف من الليبيين.
وخاطبت الرابطة أعضاء البرلمان بأن يتقوا الله فى البلاد والعباد، ولا يخونوا الأمانة الثقيلة المناطة بهم، وأن يتجنبوا أخطاء المؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة، الذين شاب عملهم التقصير، وأن يبتعدوا عن الجهوية والقبلية والعنصرية الفكرية، كان مجلس النواب المنتخب الجدى قد عقد جلساته بمدينة طبرق الاثنين الماضى نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة بمدينة بنغازى والذى كان من المفروض أن تكون هى مقر عقد جلسات مجلس لنواب.
وكان مجلس النواب قد ناقش فى وقت سابق من اليوم الإجراءات المتخذة بشأن عملية التسليم والإستلام مع المؤتمر الوطنى العام وقرر تفويض مجلس الرئاسة لاتخاذ الاجراء المناسب لاتمام الموضوع .
"رابطة علماء ليبيا": البرلمان هو السلطة التشريعية بالبلاد
السبت، 09 أغسطس 2014 04:29 ص
جانب من العنف فى ليبيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة