رئيس حى المعادى يتفقد "جمعية أولادى" استجابة لما نشر بـ"اليوم السابع" حول وقائع التحرش بالأطفال.. ورئيسة مجلس الإدارة: وفاة الطفلة بالدار سببها مرض بالقلب وليس الإهمال.. واستبعدنا فتاة عقب ثبوت شذوذها

تفقد المهندس إبراهيم صابر رئيس حى المعادى، جمعية أولادى، استجابة لما نشرته "اليوم السابع"، بتحقيق استقصائى عن إرتفاع حالات التحرش الجنسى بالجمعية، من النزلاء الكبار بالأطفال، فضلا عن سوء الخدمة الصحية المقدمة التى أسفرت عن وفاة طفلة.

فى البداية، تجولت "اليوم السابع"، فى غرف الأطفال من سن عام إلى 12، وتشمل 4 أسرّة فى كل غرفة، بالإضافة إلى مطبخ الدار الرئيسى الذى يتجمع فيه الأطفال فى الساعة الثالثة عصرا لتناول الغداء، وفى الجزء الآخر من الدار مبنى آخر يفصل بينهما جدار، وبالسؤال علمنا أنه المبنى المخصص للأولاد من سن 12 إلى 21 سنة.

وتروى شادية سالم، رئيس مجلس إدارة جمعية أولادى، إن الجمعية تضم 330 شخصا، منهم 90 طفلا يتراوح أعمارهم من سنة إلى 12 عاما، والنزلاء الكبار السيدات والفتيات منهن من يقيمن فى الدار حتى يتم زواجهن، أما الصبية فإن الدار تظل مسئولة عنهم حتى يصلوا إلى سن 21 عاما، بعدها تخصص وحدات سكنية لهم بعيدة عن الدار.

وأشارت رئيس مجلس إدارة جمعية أولادى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لم يتم إبلاغها عن حالة تحرش جنسى واحدة تعرض لها طفل، لافتة إلى أن الإدارة سجّلت حالة شذوذ واحدة منذ سنوات كانت لفتاة بالغة، واستبعدت نتيجة سوء سلوكها.

وأكدت شادية سالم، أن هناك جدارا يفصل بين مبنى الفتيات والأولاد، مشددة على أن الاختلاط بينهما محدود، فضلا عن استبعاد أى مشرف يعتدى على الأطفال بالضرب.

وتابعت رئيس مجلس إدارة جمعية أولادى، أن حالة وفاة الطفلة لم تكن نتيجة إهمال من إدارة الدار، مشددة على أن الفتاة والتى تدعى "رانيا - 5 سنوات" كانت مصابة بمرض فى القلب أسفر عن وفاتها، مشيرة إلى أن الدار تخصص مقابر للنزلاء حال وفاتهم بمنطقة 15 مايو بحلوان.

فيما قال أحد الأطفال النزلاء بالدار، ويدعى "فهد"، 3 سنوات، "محدش بيضايقنى ولابيزعلنى"، فى حين قالت "نهى"، 14 عاما، "الناس هنا كويسة، واللى بيجيب درجة كويسة بيروح المصيف، والأكل كويس، ولما حد بيحس أنه تعبان بتيجى الدكتورة تكشف عليه".



أخبار متعلقة:


رئيس حى المعادى يقود حملة تفتيشية على دور الأيتام