"خُد بالك".. "مانكير ومايوهات وقاعات أفراح إسلامية".. آخر صيحات الإتجار باسم الدين.. المفتى: "المصطلح له دلالات سلبية".. و"كريمة" يؤكد: الهدف هو كسب المال وإثارة الطائفية

السبت، 09 أغسطس 2014 11:17 م
"خُد بالك".. "مانكير ومايوهات وقاعات أفراح إسلامية".. آخر صيحات الإتجار باسم الدين.. المفتى: "المصطلح له دلالات سلبية".. و"كريمة" يؤكد: الهدف هو كسب المال وإثارة الطائفية مانيكير
كتب إيمان الوراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسميات وصفات يطلقها البعض على منتجاتهم، أمثال "فرح إسلامى، مايوه إسلامى، مانيكير إسلامى"، لما فيها من طابع خاص دينى يساهم فى ترويجها، لكنها فى المقابل تثير حفيظة آخرين ممن يرون فى تلك التسمية اتهاماً لهم بعدم الالتزام الدينى إذا لم يتبعوا شكل الأفراح المسماة إسلامية، أو تسبب فى تجاوز دينى يجده البعض مسوغا للإقبال على فعل منهى عنه كارتداء ملابس ضيقة ومثيرة على أنها مايوه شرعى أو وضع طلاء الأظافر .

الهدف غالبا يكون "تجارياً" لتحقيق "بيزنس"، بدليل أن كثيراً من القائمين عليها غير ملتزمين دينياً، مما يعنى أن السعى كله هو تحقيق الربح المادى.

مفتى مصر الدكتور شوقى علام سبق وتناول هذا الأمر عبر وسائل الإعلام بعدما كثر تداوله على ألسنة الكثيرين، موضحا أن لهذا المصطلح دلالات سلبية تترتب عليه، لأنه يعنى أن أى فرح لا يكون على نفس الصورة هو غير إسلامى، وهذا غير صحيح، مؤكداً أن إقامة الحفلات والأفراح والاحتفال بذكرى المناسبات أمورا تخضع للعادات، ولا توجد مراسم معينة ملزمة للناس كى يفرحوا بها فى مناسباتهم، ولكن هناك أفراحا واحتفالات فيها تجاوزات شرعية يحكم الإسلام بحرمتها، وذلك كالأفراح التى فيها عرى ورقص وشرب للمخدرات والمسكرات، أو التى فيها غناء فاحش بذىء، فهذه المراسم لا تجوز شرعًا، ويأثم فاعلها.

المشكلة نفسها تتكرر مع "المانكير" أو طلاء الأظافر الإسلامى،لم يكن بالإمكان سماع هذه العبارة فى مصر قبل ثلاثة أعوام، لكن الآن أصبحت تتردد داخل محال بيع أدوات الماكياج، بعد أن أنتجته الصين .

و"المانكير الإسلامى" لمن لا يعرفه هو طلاء أظافر قابل للإزالة بسهولة دون الحاجة إلى مادة "الأسيتون"، التى تستخدمها السيدات لهذا الغرض، وحمل وصف "إسلامى" لأن السيدات اللائى يضعن المانكير يجب عليهن إزالته أثناء الوضوء، حتى لا يبطله.

والتساؤل الذى يطرح نفسه "هل المرأة المسلمة ملزمة بوضع طلاء الأظافر حتى يقدم لها منتج اسمه "طلاء أظافر إسلامى؟!" أليس من الأفضل إذا أراد صاحب المنتج الترويج له، قول أنه يزول بسرعة، ولا يقول "إسلامى"، لأنه لا يجوز إقحام الدين فى أمر دنيوى بحت.

الأمر يشبه تماما من يقول أن هناك "مايوه شرعى"، فاستخدام المايوه فى حد ذاته غير جائز من الناحية الشرعية، ولكن وصفه بكلمة "شرعى" قد يدفع فئة لاستخدامه، وهو نفس المنطق بالنسبة للمناكير.

ويذم أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، هذه الأفعال، موضحا عدم جواز الابتذال واستخدام الدين فى الترويج للمنتجات الاستهلاكية .

واستطرد كريمة: "نحن مجتمع مدنى، ومن المفروض عدم استخدام كل ما ينافى ذلك من ألفاظ تحض على الطائفية، فكلمة إسلامى تذكر هنا من باب استغلال حب الناس لإسلامهم لترويج هذه السلع، فهى كسب للأموال باسم الدين، ولا ينبغى الزج باسم الإسلام فى مثل هذا الشئ .


موضوعات متعلقة:


474 ألف شاب يعلنون الهجرة من "غم السياسة" إلى "مرح التفاهة".. صفحات على فيس بوك تجذب آلاف المتابعين لتقدم "كل يوم معلومة تافهة".. وتفاجئ الجميع: "الكهرباء عندما تنقطع لا يمكن خياطتها"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الله يحرقكم منافقين اتباع السلاطين و جزم المنافقين . . . ان شاء الله مصيركم جهنم ان لم تغي

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" الإتجار باسم الدين " و " السب باسم الدين "

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عزت عمران

الموضوع بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" الإتجار باسم الدين " و " السب باسم الدين "

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة