قال حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل، إنه كان يتمنى العودة لمنزله والعيش بصورة طبيعيه مع أسرته.
وأكد أنه كان ينوى بعد احتفالات عيد الشرطة يوم 2011 أنه يترك الخدمة بعد 25 يناير، ويعتذر للرئيس ويعيش مع أسرته لانه كان تحت ضغط شديد لكن الله أراد أن يحدث شىء أخر، لافتا أنه شعر بالأسى عندما رأى ما عرضه محاميه عن إذلال الشرطة والحقد الأسود فى التعامل مع الجنود والضباط، موضحا أنه كان حريصا على رجل شرطة محترم له هيبته الناس تخشاه ولا تخافه وكان يتابع التحاق الطلبة للكلية ودوراتهم وملابسهم وطعامه، لافتا أن كل أسرة بها ضابط شرطة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة