وصف المهندس تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، بحل حزب الحرية والعدالة وتصفية كل ممتلكاته السائلة والمنقولة للدولة، بأنه "حكم تاريخى" فى مسيرة الحياة السياسية والحزبية فى مصر، وله عدة دلالات قوية، أهمها أن الأحزاب السياسية التى تقوم على أساس دينى ولها أجندتها غير الوطنية لم تعد مقبولة أو مرحب بها، وأن الحكم وأد لفتنة خلط الدين بالسياسة.
وقال الزيادى فى تصريحات صحفيه له اليوم: "انتهت للأبد مرحلة خلط الدين بالسياسة ومصر ستظل دولة مدنية تدافع عن قيم وثقافة المصريين، الوسطية والسمحة التى تعتز بأصول وحضارة هذا الوطن".
وأضاف الزيادى: "حكم اليوم رسالة للأحزاب المدنية لكى تتواجد بشكل حقيقى على الأرض وفى الشارع وأن تملأ المساحة التى كانت تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة