
نيويورك تايمز
أوباما: مستويات تأييد نتنياهو فى الداخل زادت بعد حرب غزة
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن الولايات المتحدة لن تكون سلاح الجو للشيعة فى العراق أو أى فصيل آخر. وأشار إلى أنه يرغب فى بحث توسيع الضربات الجوية لصد المتشددين الإسلاميين.
وشدد فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أجراها الصحفى البارز توماس فريدمان، على ضرورة أن يتوصل القادة السياسيون فى العراق إلى سبل للتعاون معا ومحاولة التوصل إلى حكومة عراقية موحدة. وأكد أن واشنطن لن تسمح للمترفين بتأسيس دولة الخلافة عبر سوريا والعراق.
وأكد الرئيس الأمريكى أن التدخل فى ليبيا قبل ثلاثة أعوام، كان قرارا صحيحا لمنع وقوع مجزرة، معترفا أن أكثر ما يأسف له هو التدخل دون متابعة كافية على الأرض لإدارة المرحلة الإنتقالية نحو سياسات أكثر ديمقراطية.
وأشار إن الإدارة الأمريكية تجد صعوبة فى إيجاد وتدريب وتسليح كوادر كافية من المتمردين السوريين العلمانيين. مضيفا أنه مع الاحترام لسوريا، فإن فكرة أن تسليح المتمردين قد تحدث تغييرا، دائما كانت درب من الخيال.
وتابع بالقول: "إن فكرة أنه يمكننا أن نوفر بعض الأسلحة الخفيفة أو حتى الأكثر تطورا إلى المعارضة التى تضم أطباء سابقين أو مزارعين أو صيادلة، فى مواجهة دولة مسلحة جيدا بدعم من روسيا وإيران، أمر لم يكن مطروحا تماما.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال أوباما إنه نظرا للقدرة العسكرية لها فإنه غير قلق بشأن بقاء الدولة الإسرائيلية. مضيفا أنه للحفاظ على الدولة اليهودية، يجب إيجاد سبيل للعيش جنبا إلى جنب فى سلام مع الفلسطينيين.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغى أن يكون أكثر قوة فى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المعروف بأبو مازن، للتوصل إلى اتفاق الأرض مقابل السلام، قال إن الأمر يبدأ من عندهم.
وأوضح أن معدلات دعم نتنياهو تزيد بشكل كبير بسبب الحرب فى غزة. قائلا: "وفق استطلاعات الرأى فإنه معدلات دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى تفوق معدلات دعمى"، وأوضح أن هذه تمثل أيضا نقطة ضعف، فإذا كان نتنياهو يشعر بضغط داخلى، فمن ثم سيكون من الصعب أن يقدم بعض التنازلات الصعبة للغاية بما فى ذلك ما يتعلق بحركة المستوطنين.
ومع الاحترام لأبو مازن، يقول الرئيس الأمريكى فإنه فى بعض النواحى، يبقى نتنياهو قويا فيما أن أبو مازن ضعيف للغاية، إذ لا يمكن جمع القائدين معا لاتخاذ القرارات الجريئة التى كان السادات أوبيجن أو رابين على استعداد لها. إذ إن الأمر بحاجة إلى قيادة بين كل من الفلسطينيين والإسرائيليين تنظر إلى ما هو أبعد من الغد.

واشنطن تايمز
داعش ردا على الهجمات الجوية الأمريكية: سنرفع علم الجهاد داخل البيت الأبيض
قالت صحيفة واشنطن تايمز أن أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، المعروف بـ"داعش"، هدد بإعلان دولة الخلافة الإسلامية داخل الولايات المتحدة.
وقال أبو موسى، مدير المكتب الإعلامة لتنظيم الإرهابى لموقع فيس نيوز: "أقول لأمريكا أن الخلافة الإسلامية تأسست ولن نتوقف. لا تكونوا جبناء وتهاجموننا بطائرات دون طيار، بدلا من أن ترسلوا جنودكم، الذين لقوا الذل على أيدينا فى العراق".
وأضاف العنصر الإرهابى: "سنذلكم فى كل مكان، إن شاء الله، وسنرفع راية الجهاد داخل البيت الأبيض". ومن جانب آخر تشير الصحيفة إلى أن قيام داعش بنشر صور جثث الجنود السوريين على الإنترنت يهدف لبعث رسالة مفادها أن البلد فى قبضتها بالفعل.

الأسوشيتدبرس
مسئول عراقى: مئات الأزيديات المختطفات يواجهن خططا شريرة على يد داعش
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، خطف مئات النساء من الأقلية اليزيدية فى العراق، مما يشير إلى المحنة الشديدة للأقليات الدينية فى البلاد.
وأوضح كميل أمين، المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية، فإن مئات النساء الأزيديات، تحت سن 35 عاما، يحتجزن داخل مدارس فى مدينة الموصل. مشيرا إلى أن الوزارة علمت بالأزمة من عائلاتهم.
وقال أمين، فى أول تأكيد بخطف مئات الأزيديات: "أعتقد أن الإرهابيين يستهدفون بيعهن كجوارى ولديهم خطط شريرة". نعتقد أن أولئك النساء يواجهون معاملة مهينة على يد أولئك الإرهابيين الذين يرغبون فى إشباع رغباتهم الحيوانية".
وقال مسئول أمريكى، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب سرية المعلومات، إن الولايات المتحدة أكدت خطف واحتجاز النساء اليزيديات على يد داعش معرضون للبيع أو الزواج قسرا من مقاتلين متطرفين. وأشار إلى أنه لا توجد تقديرات أكيدة بشأن عدد الضحايا.
وفر عشرات آلالاف الأزيديين بعدما سيطرت داعش، الأسبوع الماضى، على مدينة سينجار، بالقرب من الحدود الشمالية. واستولى الإرهابيون على سلسلة من المدن والقرى فى الشمال مما دفع مئات العائلات للفرار من منازلهم، ومن بينهم مسيحيو نينوى الذين أمهلهم التنظيم الإرهابى 24 ساعة للاختيار بين الإسلام أو دفع الجزية وإما القتل.