أحيت جورجيا الذكرى السادسة للحرب مع روسيا التى اندلعت فى 7 أغسطس عام 2008 والتى نتج عنها سيطرة القوات الروسية على المناطق الجورجية فى أبخازيا وتسخينفالى وتعرض السكان المحليين لإنتهاكات للحقوق الأساسية ومئات الآلاف من الضحايا الذين يعانون من التطهير العرقى الذين يحرمون من العيش فى آمان والعودة بكرامة إلى ديارهم.
وقالت الخارجية الجورجية، فى بيان وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم، أنه يتم تجاهل وعدم الالتزام الدعوات المتكررة من المجتمع الدولى واتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها فى 12 أغسطس عام 2008 حيث تم إقامة أسلاك شائكة وعقبات صناعية عبر خط الاحتلال التي تنتهك الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين خاصة الحق في حرية الانتقال.
وأفاد بأنه لم يتم إحراز أي تقدم علي بنود الأجندة فى إطار المناقشات الدولية في جنيف بالرغم من جهود جورجيا والدول الراعية لهذه المباحثات لأن روسيا ترفض الرد بشكل مناسب علي التعهد بعدم استخدام القوة التي تبنتها جورجيا في عام 2010 والذى دعمه البرلمان الجورجي فى مارس 2013 .
كما تم معارضة وضع آليات دولية للمناطق المحتلة وأصبحت هذه المناطق "لا يمكن الدخول إليها" طبقا لما أعلنت عنه مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان.
وأكدت أن الجانب الجورجى يري أنه من غير المقبول استخدام مباحثات جنيف كأداة لدعم الأجندة السياسية لطرف من خلال تغيير شكل هذه الأجندة، موضحا أن جورجيا ملتزمة بالإستمرار فى الإنخراط البناء فى هذه المباحثات التى تهدف إلى حل القضايا السياسية بينها وبين روسيا وأهمها ضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار في أغسطس 2008 .
ونوه البيان إلى أن جورجيا تبنت تدابير إيجابية من بينها فتح حوار غير مشروط حول استئناف العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والانسانية مع روسيا فضلا عن تطبيع مرحلى للعلاقات، مؤكدة أن الاندماج مع اليورو –الأطلنطى يعد ركيزة أساسية فى السياسية الخارجية لجورجيا.
الجيش الجورجى - ارشيفية
