زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التقارب الأمنى بين مصر وإسرائيل، جاء على حساب الأمريكان، حيث بات مسئولو البلدين يجرون خططتهم بمنأى عن واشنطن.
وأضافت أن الأمريكيين شعروا بـ"الخيانة" بسبب سلسلة التسريبات المقصودة والتى فسروها على أنها رسالة من نتنياهو بأنه غير مرحب بالتدخل الأمريكى فى القضية. وقالت الصحيفة إن إدارة أوباما علمت عبر مصادر فلسطينية، هذا الأسبوع أن ممثلين عن إسرائيل ومصر وفلسطين يعملون على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، لكنها ليست على علم بالتفاصيل لاستبعادها إلى حد كبير عن المناقشات.
وتقول الصحيفة إن مسئولى الاستخبارات الإسرائيلية كانوا قلقين حيال التعامل مع الرئيس المصرى الجديد عبد الفتاح السيسى، الذى كان يتعامل مع نظرائه الإسرائيليين ببرود.
وبحسب مسئول إسرائيلى رفيع فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خلصت إلى أن السيسى يهتم بإنقاذ الدولة المصرية، وأنه مصرى يؤمن بالقومية.
وبحسب مسئولون أمريكيون وأروبيون وإسرائيليون فإن مسئولى الولايات المتحدة، الذين حاولوا التدخل فى الأيام الأولى للحرب فى 8 يوليو للتوصل إلى حل تفاوضى، سرعان ما أدركوا أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد إدارة الأمر مع مصر وإبقاء الأمريكيين على مسافة من الأمر.
وول ستريت جورنال: واشنطن تشعر بـ"خيانة" لاستبعادها من محادثات هدنة غزة
الخميس، 07 أغسطس 2014 07:38 م