هجوم عنصرى على مدرسة أجنبية فى النمسا

وضع مجهولون متطرفون رأس خنزير مقطوعة أعلى أحد أعمدة مبنى مدرسة تركية تحت الإنشاء بالحى الحادى عشر فى العاصمة النمساوية فيينا، والذى يتم إنشاؤه بهدف تدريس مادة اللغة التركية والتربية الدينية لنحو 80 تلميذا من أصول تركية يعيشون فى العاصمة فيينا.

وأوضحت مصادر شرطية مسئولة فى المدينة اليوم الخميس، أن الهجوم وقع على مبنى المدرسة خلال فترة الليل من قبل مجهولين، معلنة عن تكليف جهاز حماية الدستور ومكافحة الإرهاب بالتحقيق والكشف عن ملابسات الحادث، الذى ينم عن وجود دوافع عنصرية تجاه أقليات أجنبية تعيش فى النمسا.

جدير بالذكر أن أحزاب يمينية متطرفة دأبت خلال السنوات الماضية على استغلال الأقليات الأجنبية والمسلمين المقيمين فى النمسا بغرض تحقيق أهداف سياسية وانتخابية، وذلك عن طريق بث الخوف فى نفوس المواطنين النمساويين من الأجانب والمسلمين وتحميلهم مسئولية العديد من المشاكل التى يعانى المواطنون منها، مثل زيادة نسبة البطالة وارتفاع معدل الجريمة.