نهاية درامية للصراع على البرلمان.. أحمد شفيق يربح نصيب الأسد والسيد البدوى يحاول احتضان عمرو موسى.. والمؤتمر والتجمع يتحالفان مع الجبهة الوطنية.. ويؤكدان: "الوفد" إقصائى.. والحركة الوطنية: نحن الأقوى

الخميس، 07 أغسطس 2014 05:53 ص
نهاية درامية للصراع على البرلمان.. أحمد شفيق يربح نصيب الأسد والسيد البدوى يحاول احتضان عمرو موسى.. والمؤتمر والتجمع يتحالفان مع الجبهة الوطنية.. ويؤكدان: "الوفد" إقصائى.. والحركة الوطنية: نحن الأقوى اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر
كتب رامى سعيد - محمد مجدى السيسى - زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتوقع أغلب المراقبين لخريطة التحالفات الانتخابية، حصول تحالف الفريق أحمد شفيق على "ورقة يانصيب" التحالفات الانتخابية، بعد فشل مساعى رئيس لجنة الخمسين المنتهى عملها عمرو موسى، الذى انسحب مؤخراً من تحالف الأمة المصرية، الذى حاول من خلاله توحيد صف القوى المدنية عدة مرات ولكنه فشل، فقد حاول من قبل مع عدد من الشخصيات العامة كاللواء مراد موافى، واللواء أحمد جمال الدين، والسفير محمد العرابى، تدشين تحالف لا يهزم ألا أن الحظ أيضا لم يوفقه، فاستعان مرة أخرى بالأحزاب وانسحب مؤخرا تاركا الجمل بما حمل، لينضم من بعدها المؤتمر والتجمع إلى الجبهة الوطنية بشكل رسمى.

وأكد اللواء أمين راضى، أمين عام حزب المؤتمر، أن الحزب انضم رسميا مع التجمع إلى تحالف الجبهة الوطنية، عقب اجتماع المجلس الرئاسى للحزب أمس، وحصل القرار على موافقة أغلب الأعضاء.

وقال "راضى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن اختيار الحزب إلى الجبهة الوطنية جاء بعد محاولة حزب الوفد إقصاء الجبهة الوطنية من التحالف الانتخابى، لافتا إلى أن الحزب لم يتوقف عن مساعيه فى توحيد القوى السياسية تحت تحالف مدنى واسع.

وأوضح أمين عام حزب المؤتمر، أن الحزب سيفتح قنوات اتصال مع المصريين الأحرار والوفد، والأحزاب الأخرى أيضا من أجل تحقيق مساعى لم شمل القوى السياسية.

وأشار أمين عام حزب المؤتمر، إلى أن الحزب سيعقد اجتماعا يوم السبت المقبل مع الجبهة الوطنية، من أجل إرساء المفاهيم العامة للتحالف، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقبه مؤتمر صحفى يُعلن من خلاله النتائج.

وكان حزب المؤتمر، قد أصدر بيانا، أوضح خلاله قرار المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر فى اجتماعه المنعقد صباح أمس الأربعاء، بعد جلسة مطولة والتواصل مع حزب التجمع المتحالف مع الحزب الانضمام للجبهة المصرية، ليكونا ائتلافا واحدا، وعقد جلسات نقاش مع أعضاء التحالف لوضع القواعد والمعايير المنظمة.

بينما قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، المتحدث الرسمى للحزب، إن قرار الحزب أخذ وقتا طويلا لاستطلاع رأى قواعد الحزب بالمحافظات، مؤكدا تقدير الحزب لكل التحالفات السياسية الأخرى ودعوته لها ببذل أقصى جهد للتوحد ولم الشمل، والعمل المشترك والاصطفاف الوطنى وتمنيه أن تشهد الانتخابات البرلمانية القادمة، تنافسا يليق بالتحالفات ويصب فى صالح الحياة السياسية، ويحقق تطلعات الشعب وأهداف ثورتى 25 بناير و 30 يونيو.

وبدورة قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الحزب لم يكن لديه اعتراض من حيث المبدأ إلى الانضمام للجبهة المصرية، مشيرا إلى أنه كان فى انتظار انضمام المصريين الأحرار إلى تحالفهم مع المؤتمر لتشكيل تحالف مدنى قوى.

وأوضح "زكى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيمد يده خلال الفترة القادمة إلى كل الأحزاب التى شاركت بتحالف يونيو.

فيما قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، إن انضمام حزبى المؤتمر والتجمع لائتلاف الجبهة المصرية أمر طبيعى فى ظل توحد الرؤى الفكرية والتوجهات السياسية والأهداف التى تخدم مصر، مشيراً إلى أن ائتلاف الجبهة المصرية يبحث عن الأغلبية فى البرلمان القادم، بالمنافسة على كل المقاعد باعتبارنا الائتلاف الأقوى فى الشارع.

وأوضح "قدرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حزب الحركة الوطنية خاض الاستحقاقين السابقين، بالتنسيق مع حزبى التجمع والمؤتمر، إلا أن الهجوم على الائتلاف ظهر بعد الانتخابات الرئاسية.

واعتبر نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الهجوم على الائتلاف كان متوقعا من شخصيات عرفت مقدار ضعفها فى الشارع ومدى شعبية التحالف القوية فى الشارع، ولذلك اختاروا طريق الهجوم بدل الانضمام لنا.

وشدد "قدرى"، على أنه من غير المقبول تواجد فكر الدكتور محمد البرادعى المرشح الرئاسى السابق فى الحياة السياسية، مؤكدا أنه لن يعود مرة أخرى، لأن هناك فى الساحة السياسة شرفاء يدافعون عن مصلحة مصر العليا.

وهاجم "قدرى"، تصريحات السيد البدوى رئيس حزب الوفد، المتمثلة فى أن اسم الوفد يجلب الأصوات فى الشارع، قائلا "الحكم هو الرجل الكبير وهو الشعب المصرى فى صندوق الانتخابات"، مضيفا أن الهدف فى المرحلة المقبلة خدمة الشعب فى كل المجالات ومواجهة الإسلام السياسى، مشدداً على أن هدف الحزب الأول مواجهة الإسلام السياسى بقوة وحسم، وكذلك مواجهة حزب النور السلفى.

ووصف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه رجل يؤمن بالدولة المدنية ودعم الديمقراطية، وهى أهم أولويات ائتلاف الجبهة المصرية.

وفيما يتعلق بالفريق أحمد شفيق، الموجود حاليا فى دولة الإمارات العربية، أوضح "قدرى"، أن الأول هو جزء هام من الائتلاف، وليس غائبا عنه ومتابع لكل الأوضاع السياسية لحظة بلحظة، معتبراً أن الفريق شفيق عنصر مهم فى تجميع كل الرؤى الحالية بصفته رئيسا لحزب الحركة الوطنية، ومرشحا رئاسيا حصل على أكثر من 12 مليون صوت فى انتخابات ذكرت بعض التقارير تزويرها لصالح المرشح الآخر، وأثر شفيق حينها الصمت إعلاء لمصلحة مصر العليا.

وأنهى "قدرى"، حديثه، بالتأكيد على أنه حال إعلان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية الحالى، ترشحه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون الائتلاف هو الداعم الأول له والساعى للتنسيق معه وفق أسس عملية وواضحة لخدمة مصر.

وفى سياق متصل قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، نائب رئيس حزب مصر بلدى "المؤسس حديثاً، المشارك فى ائتلاف "الجبهة المصرية"، إن انضمام حزبى "المؤتمر" و"التجمع"، جاء بعد لقاء مغلق جمعهما صباح أمس بحضور ممثلين عن أحزاب الائتلاف.

وأضاف "بكرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع شهد روحا طيبة وتوافقا من كل الأطراف المشاركة، معلناً تشكيل مجلس رئاسى سيتم حسمه خلال أيام، مكون من عدد كبير من قيادات الأحزاب المشاركة بالائتلاف.

فيما أعلن إبراهيم نجيب، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، انتهاء الحزب من إعداد البرنامج الانتخابى، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتاً إلى أنه يحتوى على مجموعة من النقاط التى تهم المواطن وتسعى لتحقيق تطلعاته.

وأضاف "نجيب"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإعلان عن البرنامج سيكون فى الوقت القريب، لافتاً إلى أن الحزب يبحث عن تشريعات تتوافق مع آمال الشعب بعد ثوراته، وتحقق مستوى تنموى أفضل.

وأوضح نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، أن التحالفات الانتخابية الجارية ستواجه صعوبات فى تحقيق توافق حول مقاعد الفردى، لافتاً إلى أنها الرقم الصعب فى المعادلة الانتخابية وليست القوائم التى تصنع تنافسا على عدد أقل من المقاعد.

وأضاف "نجيب"، أن قرار الحزب إلى الآن خوض الانتخابات المقبلة بشكل مستقل يضمن لهم الحفاظ على مبادئ حزبهم، متابعاً: "من الممكن أن ننضم إلى قائمة وطنية موحدة على مقاعد القائمة مع قرب الانتخابات".



أخبار متعلقة:


التحالف الشعبى: لابد من تحالف القوى الثورية لمواجهة الفلول والإخوان





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة