أكد مصدر مصرى مسئول اليوم الخميس أن رئيس الوزراء التركى أردوغان خرج بمجموعة من التصريحات تناول فيها الشأن المصرى بأوصاف غير مقبولة وعبارات بعيدة كل البعد عن اللياقة.
وأضاف المصدر أنه وعلى الرغم من أن القيادة السياسية فى مصر لم تلتفت مطلقاً إلى هذه التصريحات وتتعامل معها هى والعدم سواء لما تشى به من جهل فاضح بحقائق الأمور فى مصر وإصرار على لى الحقائق والانتصار لصالح جماعات ظلامية تروع الشعب وتقتل أبناءه فى هجمات إرهابية فى أنحاء متفرقة من البلاد فضلاً عما تتضمنه من مزادات على المواقف المصرية فى عدد من القضايا الإقليمية، إلا أن هناك إصراراً عجيباً من أردوغان وهو الذى يشغل منصب رئيس وزراء دولة بحجم تركيا بل ومرشح للانتخابات الرئاسية كذلك على الاستمرار فى هذا النهج والتدخل فى الشأن المصرى بهذا الأسلوب الفج.
وأوضح أن رئيس الوزراء التركى لازال مصراً على الحديث عن الإدارة الحالية فى مصر بوصفها جاءت من خلال التلاعب بصناديق الاقتراع، رغم أن الانتخابات تمت تحت مراقبة دولية من عشرات المنظمات الإقليمية والدولية على رأسها الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية فضلاً عن نحو 45 ألف منظمة محلية، وجميع هذه المنظمات أكدت أن الانتخابات تمت فى جو من النزاهة والشفافية.
وأضاف: "إن الرئيس المنتخب المدعو محمد مرسى الذى يتحدث عنه أردوغان تم انتخابه ليكون رئيساً لكل المصريين، وكأنها وثيقة تعاقد بينه وبين الشعب، ولكنه خالف هذا العقد وضرب بكل القوانين عرض الحائط، بل ونصب نفسه فوق القانون وفوق الشعب حينما أصدر إعلاناً دستورياً دكتاتورياً ليس له مثيل فى تاريخ الدول الديمقراطية، وحينما سمح لأنصاره بالتعدى على المؤسسة القضائية العليا فى البلاد وتعطيل قضاءها عن العمل لأول مرة منذ إنشاءها، وحينما قام بتقسيم الشعب بين أهله وجماعته الإرهابية وباقى الشعب المصرى، وكذا حينما تجاهل إرادة الملايين من شعبه الذين خرجوا فى كافة ربوع مصر فى الثلاثين من يونيو".
وقال المصدر: "وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فمصر هى الدولة التى بادرت إلى احتواء الأزمة الفلسطينية منذ اشتعال شرارتها الأولى وبدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ومصر هى من بادرت بإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار كانت كفيلة بحقن دماء المدنيين الأبرياء وقت أن كان عدد الضحايا لا يتجاوز 150 فلسطينياً، ومصر هى من قامت بفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية والجرحى حتى بلغ إجمالى حجم المساعدات التى دخلت غزة أكثر من 1100 طن من الأدوية والمهمات الطبية والمساعدات الإنسانية وعدد الأشخاص أكثر من 6000 فرد عبروا من وإلى القطاع، فضلاً عن فتح المستشفيات المصرية أمام الأشقاء الفلسطينيين للعلاج بالمجان، أما تركيا فلم تقدم للأشقاء الفلسطينيين سوى الكلمات المعسولة والتصريحات الرنانة حول نصرة الشعب الفلسطينى ووجوب دعمه، فى الوقت الذى تقوم فيه تركيا بتزويد إسرائيل بالوقود للطائرات التى تقوم بقصف المنازل الفلسطينية وقتل أشقاءنا فى فلسطين، بالإضافة إلى العلاقات التجارية بين تركيا واسرائيل والتى تزداد عمقاً وإزدهاراً مستغلة فى ذلك تدهور الأوضاع فى عدد من البلدان العربية مثل سوريا والعراق وذلك لمرور البضائع التركية عبر إسرائيل إلى الأردن وعدد من الدول العربية الأخرى، وهو ما إتضح من ارتفاع عدد الشاحنات التى تم نقلها عبر إسرائيل إلى دول أخرى إلى أكثر من 77 ألف شاحنة فى عام 2013 بعد أن كانت نحو 17 ألف شاحنة فقط فى عام 2010، وهو ما يؤكد التنسيق التركى الإسرائيلى لجعل إسرائيل نقطة مرور للبضائع التركية والأوروبية إلى دول الشرق الأوسط والدول العربية فيما يعد كسراً للمقاطعة العربية".
عدد الردود 0
بواسطة:
وجيةبدوي
عاجل للسيد وزير الجارجيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
الكلاب تنبح والقافلة تسير
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى بيومى
قردوغان الاخوان .. فتح اول مجلة للشواذ هذا الاسبوع و فتح اول فندق للعراه فى تركيا هذا العا
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزه ابو حمزه
ولماذا نقدم له كشف حساب هذا بجم تركى لا يفهم لا تردوا عليه مطلقا
اتركوه ***يعوى مثل الكلب الجربان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمودعبدالرسول
قردغوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
ه اوردغان
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت نور
مسلسلات البت أردوغانه الصايعه بتاعة الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن ابوالغيط
اى كلام
عدد الردود 0
بواسطة:
لحظة
الى من يتطاولوا على اردوغان
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق موسى
اين رجال الاعمال المصريين الذين يعرفون قيمة بلادهم وقيمة قائدبلادهم الحر الوطنى