لقاء "ساويرس والبدوى والبرعى الفرصة الأخيرة لتوحيد الصف المدنى.. أحزاب التيار الديمقراطى تعول عليه فى إعادة إنتاج "جبهة إنقاذ" للبرلمان.. و"الوفد المصرى" و"الجبهة الوطنية" يواصلان الاستعداد للسباق

الخميس، 07 أغسطس 2014 03:19 م
لقاء "ساويرس والبدوى والبرعى الفرصة الأخيرة لتوحيد الصف المدنى.. أحزاب التيار الديمقراطى تعول عليه فى إعادة إنتاج "جبهة إنقاذ" للبرلمان.. و"الوفد المصرى" و"الجبهة الوطنية" يواصلان الاستعداد للسباق نجيب ساويرس
كتبت إيمان على - سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تكوين عدد من التكتلات التى تمهد لإعلان التحالفات الانتخابية إلا أن عددا كبيرا من الأحزاب المدنية مازالت فى مرحلة التشاور ولم تحسم موقفها بعد فى الانضمام لأى تحالف، وأبرز التحالفات التى تم تشكيلها كان الوفد المصرى الذى يضم أحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى والإصلاح والتنمية والمحافظين والإرادة، إضافة إلى تحالف الجبهة المصرية الذى يضم الحركة الوطنية وحزب مصر بلدى، وتحالف الأمة المصرية الذى يضم المؤتمر والتجمع.

بينما تبقى أحزاب لم تحسم موقفها حتى الآن وهى كل من حزب الدستور والكرامة والتيار الشعبى والتحالف الشعبى ومصر الحرية وحركة تمرد، حيث تعول تلك الأحزاب والكيانات على تشكيل تحالف انتخابى موسع للقوى المدنية يحمى فرص فوز الكتلة المدنية بالبرلمان القادم، عن طريق استمرار المشاورات رغم ضيق الوقت أملا فى توحيد الأحزاب مجددا.

وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن أحزاب التيار المدنى تعتبر أن الاجتماع الذى يسعى إليه الدكتور أحمد البرعى بعد عودة رجل الأعمال نجيب ساويرس لمصر بعد 10 أغسطس، الفرصة الأخيرة لتوحيد الأحزاب، وترى أن التحالف الأمثل للوقت الراهن هو إعادة إنتاج جبهة الإنقاذ مجددا بما كانت تضمه من كيانات محسوبة على خط قوى الثورة وبأهداف جديدة وهى خوض الانتخابات البرلمانية.

فيما تواصل حركة تمرد مساعيها لتشكيل تحالف انتخابى موسع أيضا لم تعلن بعد عن ملامحه أو الأحزاب التى تسعى لضمهم ومن تستبعدهم من سلسلة المشاورات، كما يستكمل حزب التجمع أيضا حواره مع الجميع بما فيهم حزب الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى.

وأكد الدكتور ياقوت السنوسى، أمين عام حزب الدستور، أن الحزب يرى أن تفتيت القوى المدنية وعدم توحدها فى تحالف انتخابى واحد لن يصب فى مصلحة التيار المدنى وأنه يشكل خطرا كبيرا على نسبة تمثيلها فى البرلمان القادم.

وأضاف السنوسى، أن الحزب يدرك الخطر الذى يواجه كتلة التيار وأن تفرق الأحزاب فى أكثر من تحالف انتخابى سيؤدى لاستغلال جماعة الإخوان وغيرهم من أصحاب شبكات الفساد المشهد والحصول على النسبة الأكبر بمجلس الشعب القادم.

فيما أوضح الدكتور أحمد البرعى، أنه سيستأنف اجتماعاته مع الأحزاب مطلع الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنه لديه أمل فى توحيد الأحزاب المدنية فى تحالف انتخابى واسع.

وأضاف البرعى فى تصريحات لـ "اليوم السابع"قائلا": إننا فى انتظار تحالف مدنى يخوض الانتخابات بقوة"، مؤكدا أنه فى حال الفشل فى تكوين تحالف مدنى سيتم الإعلان عن ذلك بشكل واضح وعن أسباب الفشل.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه تم الاتفاق فى اجتماع أمس، بتحالف الوفد المصرى، أن يتولى الدكتور عمرو الشوبكى تنظيم الأمور المتعلقة بالتحالف، ومعايير اختيار المرشحين، مؤكداً أن التحالف قائم حتى بعد انسحاب عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين.

وأكد السادات، أن الوفد المصرى سيلتقى الدكتور أحمد البرعى وجورج إسحاق خلال الأسبوع المقبل، لاستكمال التشاور بشأن توحيد القوى والأحزاب المدنية فى تحالف انتخابى واحد، مشدداً على أن فرصة توحيد الصف المدنى مازالت قائمة، رغم الإعلان عن عدد من التحالفات الانتخابية.

وبدوره أشار فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى إلى أن محاولات عمرو موسى لتوحيد الصف المدنى تعثرت لكنه رجل طويل النفس وقد يعود للمحاولة مرة أخرى، مناشدا إياه بالمحاولة الجادة لتكوين تحالف انتخابى موحد لبناء دولة مدنية حديثة بشرط ألا يضم ذلك الكيان شخصيات محسوبة على نظام مبارك.

وأردف زهران لـ"اليوم السابع" أن "المصرى الديمقراطى" جزء أصيل ورئيسى من تحالف الوفد المصرى، لكنه يبذل جهوده بالتنسيق مع شخصيات أخرى لتوسيع رقعته بضم قوى وطنية له.


ومن جانبه لفت سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع إلى أن الحزب يواصل التشاور والتنسيق مع كل التكتلات لتكوين تحالف مدنى واحد، مشيرا إلى أنه طرف فى كل محاولات التوحيد لإدراكه الخطر الذى يواجه التيار المدنى واستغلال المتأسلمين لفرقتهم.

وأشار لـ"اليوم السابع" أن الحوار مع الجميع بما فيها الحركة الوطنية، خاصة الحزب لا يستبعد أحدا من مشاوراته فيما عدا المتورطين فى شبكات فساد أو التابعين لجماعة الإخوان المسلمين.


موضوعات متعلقة..


"السادات": غياب الجدول الزمنى بشأن الانتخابات سبب تأجيل إعلان التحالف





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة