"فتح":محاولات إسرائيل بفصل غزة عن الضفة باءت بالفشل

الخميس، 07 أغسطس 2014 01:55 م
"فتح":محاولات إسرائيل بفصل غزة عن الضفة باءت بالفشل جانب من أحداث غزة
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نجيب القدومى أمين سر حركة (فتح) فى الأردن عضو المجلس الوطنى الفلسطينى "إن محاولات العدو الإسرائيلى بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ، وضربه للوحدة الوطنية ، وحملته العسكرية الإجرامية جميعها باءت بالفشل".

وأضاف القدومى "إن العدو الإسرائيلى المغرور بقوته العسكرية دائما يحاول أن يجرنا إلى معركة غير متكافئة ، نتميز عنه بحقنا التاريخى وصلابة موقفنا وإصرارنا على التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، ولأننا أقوى منه سياسيا بعد أن أخذنا كل هذا التأييد والاعتراف من معظم دول العالم بأغلبية ساحقة يتهرب من استحقاقاته السياسية والقرارات الدولية".

وأشار إلى أن الفصائل تقدمت بورقة موحدة بمطالبها العادلة والتى لا تراجع عن أى بند منها وهى التى اعتمدت فى نصوصها على المبادرة المصرية التى تبنت هذه الورقة ، وستخوض مع (العدو) الإسرائيلى معركة سياسية لتطبيق ما بها.

وقال "لنا تجارب مع هذا العدو الغادر ، فهذه ثالث تهدئة ووقف لإطلاق النار وهى نتيجة صمود شعبنا ومقاتلينا أما النصر فيتحقق بإزاحة هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم".

وأكد على أن جميع فرص السلام رفضتها إسرائيل ، ولهذا توحد المقاتلون على أرض المعركة وتعمدت وحدتهم بالدم ، وهو ما جعل الفصائل جميعا أيضا تتوحد سياسيا وتلتف حول القيادة الفلسطينية التى أثبتت بحكمتها وصبرها أنها قادرة على تحقيق أهداف الشعب الفلسطينى.

ونوه بأن الفصائل ذهبت إلى القاهرة بفريق موحد ورأى واحد وبسلطة واحدة وموقف واحد جعل العالم بأسره يعلم أن الشدائد توحد هذا الشعب ، فكان الصمود الأسطورى لجميع الفصائل فى غزة وهذا الإصرار فى أرجاء الضفة التى هبت وتهب لدعم الإخوان فى غزة.

وقال "إذا لم يلتزم العدو الإسرائيلى بالهدنة ، فها هو جرب حملته العسكرية وسبق أن جرب قبله بيجين وسقط هو ووزير حربيته ، وجرب إيهود أولمرت وسقط مع وزير حربيته ، وسيسقط نتنياهو مع يعالون لأنه لم يحقق إلا انتصارا على الأطفال والنساء والشيوخ وسط صمود مقاتلينا الذين لم ولن يستسلموا أو يرفعوا الراية البيضاء".

وحول تقييمه للدور العربى والدولى تجاه العدوان الإسرائيلى على غزة..قال القدومى "إنه دور مؤسف إلا أننا نحيى أمريكا اللاتينية والوزيرة البريطانية الباكستانية الأصل سعيدة وارسى التى قدمت استقالتها دعما لغزة والدكتور النرويجى ماديس جربرت الذى نقل ما رآه فى القطاع بوصف دقيق للشعب النرويجى وبين فيه أن الإسرائيليين يستهدفون الأطفال والنساء ، فتحية لهؤلاء جميعا الذين لا يكيلون بمكالين كما تفعل الولايات المتحدة".

وأعرب أمين سر حركة (فتح) فى الأردن عضو المجلس الوطنى الفلسطينى عن أمله فى يعوض المجتمع الدولى والأمتين العربية والإسلامية التقصير تجاه شعب فلسطين بالتوجه نحو إعمار غزة "وهو يعد أضعف الإيمان"..وفقا لقوله.

ونوه القدومى بدور مصر والأردن فى معالجة جرحى ومصابين من قطاع غزة بالمستشفيات المصرية والأردنية ، قائلا "إننا لا يمكن أن ننسى أن الأردن هو الرئة الأولى لفلسطين كما مصر هى الرئة الثانية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة