فرت مئات الأسر من العنف الدائرة فى العاصمة الليبية طرابلس إلى مصراتة القريبة بعد مقتل ما يزيد على 200 شخص فى اشتباكات دائرة منذ ثلاثة أسابيع بين فصائل مسلحة متنافسة فى أسوأ أعمال عنف بطرابلس وبنغازى منذ الإنتفاضة التى أطاحت بمعمر القذافى عام 2011.
وتسببت المواجهات في إلغاء معظم الرحلات الجوية الدولية وتدمير المطار الرئيس في طرابلس وأجبرت الدبلوماسيين الأجانب وآلآف العمال على الفرار للخارج.
وبعد عدم وجودهم أي مكان يمكنهم الذهاب له اصطفت الآف الأسر الليبية النازحة عند المدخل الرئيسي لمدينة مصراتة لتسجيل أسمائهم لدى لجنة الإيواء.
وقال رئيس لجنة الايواء بدر الشركسي ان فريقه يقدم كل ما في وسعه لمساعدة الأسر الهاربة من العنف.
واضاف لتلفزيون رويترز بينما يوزع عماله مساعدات على أسر نازحة "نستقبلوا في العائلات. نعطوا فيهم الاعانة المالية. نعطوا فيهم في التمويل. ويتم استقبال العائلات ثم يتم توفير لها شقق مجانية. ومن ثم يتم التواصل معهم مباشرة لتوفير متطلباتهم."
وأردف الشركسى "عدد العائلات التي تم التواصل معهم ٦٠٠ عائلة. تم تسكينهم في شقق خارج شاطئ الامان. في شاطئ الامان يوجد تقريبا ٢٠٠ عائلة. وأيضا في مخيم مقروب أكثر من ٢٠٠ عائلة أيضا. الإجمالي مايقارب الألف عائلة."
العنف فى طرابلس - ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة