الوطنية إحساس وكيان وفطرة لدى الإنسان فحب الوطن شىء بديهى بل هو غريزة، فما أجمل أن يرفع علم مصر كرمز فى المحافل الدولية والحصول على الجوائز العالمية والانتصارات الرياضية، أما أكثر الأماكن جمالا بالنسبة للعلم هو أن يرفع فى ميدان القتال دفاعًا عن الوطن واستقلال أراضيه، ففى شهر أكتوبر سنة 1973 ووسط صيحات الله أكبر فوق كيد المعتدين تم تنكيس علم العدو ورفع علم مصر عاليًا لتخفق له قلوب المصريين وترحل إليه دموع المصريين المدنيين فرحة بالنصر المبين.
ويجذب أنظار العالم فى لحظة انتصار محفورة فى وجدان كل مصرى لن ينساها أو يهملها التاريخ فستظل هذه اللحظة عالقة فى أذهان من شاهدوها ومن لم يشاهدوها يكفى أن نراها تعاد من خلال التسجيلات التليفزيونية كل عام فى مناسبة احتفال مصر بنصر أكتوبر المجيد، فهى لحظة متعة للأعين ورقة للمشاعر وسعادة للأنفس وطمأنينة للقلوب.
فلم يرفع علم مصر على الجبهة إلا بدماء البواسل الأبطال الفدائيين. وأفضل اللحظات سعادة حينما نرى تحقيق أى نجاح سواء علمى أو أدبى أو فنى أو رياضى لأى مصرى وتكتمل الفرحة أثناء رفع العلم لأى إنجاز عالمى فيهب الحماس ويزداد الولاء ويرتقى الانتماء فى نفس كل مصرى مشاهد للحدث متمنيًا تحقيق مثل ذلك النجاح، وأنه لشىء رائع حقًا أن نربى أبناءنا منذ الصغر على الشعور بالوطنية والولاء فيشعرون بقيمة الانتماء لعلم مصر أى رمز مصر لنجعلهم يرددون أمام علم مصر كل صباح من خلال طابور الصباح بالمدرسة "ارتفع أيها العلم، عاليًا خفاقًا لنثبت للعالم أجمع أننا نحن المصريون على طريق النصر سائرون وأننا أن شاء الله لمنتصرون فتحيا جمهورية مصر العربية.
أيها المصريون أن علم مصر هو رمز مصر مرتبط دائمًا فالفداء والولاء والشعور الداخلى بحب الوطن، فرفع العلم فى أى مناسبة لهو كفيل ببث الفرحة لأى مصرى، أن اللون الأسود بعلم مصر هو فترة الظلم والاستعباد والاحتلال فى العصور الماضية وما بها من احتلال واغتصاب لخيرات الوطن، واللون الأحمر هو الفداء والتضحية طلبًا للعزة والاستقلال وقهرًا للأعداء، أما اللون الأبيض فهو لون النقاء والطيبة والحرية والعطاء والوفاء والحب والخير لنجد النسر بنظرته لجهة اليمين يحوم فوق الألوان الثلاثة ويسكن اللون الأبيض ليكون على أهبة الاستعداد فى فترة الاستقلال لأى اعتداء غاشم أسود فهو رمز القوة والصمود للحفاظ على حضارة عتيقة من آلاف السنين، أما الأمر الغريب والشاذ أن نرى ذلك الرمز المتمثل فى علم مصر يستخدم كغطاء لجسد عارى تلتهمه أعين الشهوة مصوبة سهامها نحو مفاتن راقصة تتمايل يمينا ويسارًا ليتحول رمز مصر فى لحظه إلى بدلة رقص ولا تعليق لى على هذا سوى استجداء نخوة المصريين وإحساسهم بوطنهم وعلم بلدهم لأن هذا الرمز يستخدم للعزة وليس لهز الوسط، وإن كان لا محالة سوى الهز فهو يستخدم فى هز الوجدان وهز الكيان ولا أجمل من كلمات تهز الكيان أفضل من كلمات الشاعر أحمد رامى "عيشوا كرامًا تحت ظل العلم.. تحيا لنا عزيزة فى الأمم.. أحبها لظلها الظليل.. بين المروج الخضر والنخيل.. نباتها ما أينعه.. مفضضًا مذهبًا.. ونيلها ما أبدعه.. يختال ما بين الربى.. بنى الحمى والوطن من منكم يحبها مثلى أنا".
صافيناز بعلم مصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
manoon
الشعب يريد
عدد الردود 0
بواسطة:
مروه المروه
احنا كد دايما
عدد الردود 0
بواسطة:
مروه المروه
احنا كد دايما
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو.صاصا
عثل عثل عثل
هثل يا صافى عثل ورشيقه
عدد الردود 0
بواسطة:
م
مطلوب ترحليها وبدون عودة أخرى
الشعب يريد ترحيل صوفي نار
عدد الردود 0
بواسطة:
م
مطلوب ترحليها وبدون عودة أخرى
الشعب يريد ترحيل صوفي نار
عدد الردود 0
بواسطة:
hiya..dom
مش حل خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصرى
باتفق مع رقم 2و3 تماما
العنوان هو التعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عاطف
المستورد والمحلي
عدد الردود 0
بواسطة:
attiy
سبحان الله