داعش يعلن تعيين أبو حمزة المهاجر "وزيرا للحرب" بعد أن أعلن مقتله فى 2010.. المخابرات الأمريكية رصدت 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عنه منذ شهريين.. وخبير: التنظيم يحاول خداع أجهزة الاستخبارات

الخميس، 07 أغسطس 2014 09:29 م
داعش يعلن تعيين أبو حمزة المهاجر "وزيرا للحرب" بعد أن أعلن مقتله فى 2010.. المخابرات الأمريكية رصدت 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عنه منذ شهريين.. وخبير: التنظيم يحاول خداع أجهزة الاستخبارات أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش
كتب - كامل كامل - عبد الوهاب الجندى ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقض تنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام "داعش" نفسه، فبعد أن أعلن التنظيم فى فى عام 2010 أن أبو حمزة المهاجر قتل، أعلن التظيم فى بيان تولية المهاجر وزيرا لما أسمته "وزارة الحرب" فى عام 2014، حيث أعلن أبو محمد العدنانى، المتحدث باسم الدولة الإسلامية، إنشاء أول حكومة فى العراق والشام، لما يعرف باسم "داعش"، بعد إعلان الخلافة، وتنصيب أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم خليفة للمسلمين.

وقال "العدنانى"، فى "فيديو" نشر على مواقع تابعة للتنظيم، "اليوم بعد أن قهر الله الصليبيين على أيدى المجاهدين من الدولة الإسلامية، يُعلن إخوانكم فى مجلس شورى دول العراق الإسلامية تشكيل وزارة إسلامية تُكفر بالطاغوت وتؤمن بالله وتحارب الكفار".

وتلى المتحدث باسم الدولة الإسلامية أسماء الوزراء الجدد، وهم:
- الشيخ أبو عبد الرحمن الفلاحى وزير أول لأمير المؤمنين.
- الشيخ أبو حمزة المهاجر وزيراً للحرب.
- الشيخ أبو عثمان التميمى وزيراً للهيئات الشرعية.
- الشيخ أبو بكر الجبورى وزيراً للعلاقات العامة.
- الشيخ أبو عبد الجبار الجنابى وزيراً للأمن العام.
- الشيخ أبو محمد المشهدانى وزيراً للإعلام.
- الشيخ أبو عبد القادر العيساوى وزيراً لشئون الشهداء والأسرى.
- المهندس أبو محمد الجنابى وزيراً للنفط.
- الشيخ مصطفى الأعرجى وزيراً للزراعة والثروة السمكية.
- الدكتور أبو عبد الله الزيدى وزيراً للصحة.

يأتى هذا فى الوقت الذى كانت فيه دولة العراق الإسلامية أعلنت بيانا فى عام 2010 تنعى فيه مقتل كل من أبو عمر البغدادى وأبو حمزة المهاجر، وتنفى خلاله تصريحات المالكى بشأن مقتلهما خلال عملية برية للجيش العراقى، وأوضحت فى بيانها بأنهما كانا فى منزل بمنطقة الثرثار أعدوه للاجتماع بقادة جماعة جيش أبى بكر الصديق السلفى بشأن دعوتهم للانضمام تحت راية دولة العراق الإسلامية وصادف وقتها مرور دورية للجيش العراقى بالمنطقة، فاشتبكت معها الحماية المكلفة بتأمين مقر الاجتماع وأجبرتهم على الانسحاب، مما حدا ذلك بتدخل المروحيات الأمريكية التى قذفت عدة منازل كانت من ضمنها المنزل المعد للاجتماع.

وفى وقت سابق رصدت فيه الخارجية الأمريكية 3 ملايين دولار لمن يدلى بأى معلومات تؤدى إلى إلقاء القبض، أو إدانة أبو حمزة المهاجر.

من جانبه قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريحات خاصة أن أبو حمزة المهاجر مات بالفعل، وداعش تحاول خداع أجهزة الاستخبارات فى العالم بأنها ولته وزيرا فى الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن استراتيجية معروفة تنتهجها الجماعات التكفيرية لخداع أجهزة استخبارات العالم.


موضوعات متعلقة:

"داعش" تفرض سيطرتها على بلدة عراقية بعد انسحاب قوات البشمركة






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

بيرو

امريكا واختها اسرائيل وبنتهم الغالية داعش

عدد الردود 0

بواسطة:

بيرو

امريكا واختها اسرائيل وبنتهم الغالية داعش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة