حماس والجهاد الإسلامى يهددان بتجديد ضرب إسرائيل وينفيان تمديد فترة الهدنة.. وتل أبيب ترد: سنرفع سقف الرد العسكرى إذا استأنف إطلاق الصواريخ.. ومصر تواصل مباحثاتها "المكوكية" للوصول لحل دائم

الخميس، 07 أغسطس 2014 01:22 م
حماس والجهاد الإسلامى يهددان بتجديد ضرب إسرائيل وينفيان تمديد فترة الهدنة.. وتل أبيب ترد: سنرفع سقف الرد العسكرى إذا استأنف إطلاق الصواريخ.. ومصر تواصل مباحثاتها "المكوكية" للوصول لحل دائم جانب من أحداث غزة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تواصل فيه مصر مهمتها "المكوكية" بين الوفدين الإسرائيلى والفلسطينى فى القاهرة، للوصول لحل دائم وهدنة طويلة الأمد تمنع إراقة المزيد من دماء الشعب الفلسطينى، هددت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامى" خلال الساعات الأخيرة بتجديد إطلاق النار على إسرائيل عقب انتهاء فترة وقف إطلاق النار فى الساعة الـ 8 من صباح غد الجمعة.

وقال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إنه ليس هناك حتى الآن أى اتفاق على تمديد وقف إطلاق النار الذى أعلن عنه الاثنين الماضى لمدة 72 ساعة".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسئول فلسطينى يشارك فى مباحثات القاهرة حول تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، قوله إن الجانب الفلسطينى لم يبلغ بموافقة إسرائيل على تمديد الهدنة، فيما قال الناطق بلسان حركة "الجهاد الإسلامى" داود شهاب، إن المقاومة الفلسطينية ذهبت للتفاوض مع إسرائيل، ولن تتنازل عن أى مطلب من مطالبها.

وقال شهاب لإحدى القنوات الفضائية الفلسطينية إن حركته قالت منذ البداية إنها تذهب إلى مباحثات القاهرة، وأيدى أفرادها على الزناد، ولا مجال للتراجع عن سقف المطالب الفلسطينية.

وفى السياق نفسه، قال مصدر بكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس فى حديث لقناة "الميادين" اللبنانية إن كتائب القسام مستعدة لمواصلة التصدى لإسرائيل بعد انتهاء التهدئة، وهى لن تقبل باتفاق لا يحقق شروط المقاومة، مضيفا أن شروط القسام هى رفع الحصار عن غزة وبناء الميناء والمطار.

وأوضح قيادى فلسطينى مشارك فى مفاوضات القاهرة لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الفلسطينيين متمسكون بمطالبهم حزمة واحدة، ويرفضون تجزئتها، ولكنهم وافقوا على تأجيل البحث فى المطالب الخاصة بإنشاء ميناء ومطار فى غزة، وإقامة ممر آمن يربط قطاع غزة بالضفة الغربية.

واتهم المسئول الفلسطينى الجانب الإسرائيلى بعدم إبداء مرونة، وبرفض مطالبة الجانب الفلسطينى ببحث مطالبه حزمة واحدة.

بدوره قال المتحدث باسم حركة "حماس" سامى أبو زهرى إن تمديد وقف إطلاق النار بـ 72 ساعة إضافية لم يكن مطروحا للنقاش، وإن الأخبار عن تمديد التهدئة عارية عن الصحة.

فى المقابل قال وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، لنظيره الأمريكى جون كيرى خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما مساء أمس الأربعاء، نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن إعلان الجانب الفلسطينى فى القاهرة عن عدم التزامه بتمديد وقف إطلاق النار فى قطاع غزة يعد "ابتزازا"، مؤكدًا أن إسرائيل تأخذ ذلك بالحسبان، وهى جاهزة لمختلف السيناريوهات.

وعلى صعيد آخر قال ليبرمان إن إسرائيل غير معنية بالتصعيد مع تركيا، وقد امتنعت حتى الآن عن التعقيب على التصريحات المتهجمة والخطيرة التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ضدها، معربا عن أمله فى أن تتوقف الهجمات التركية حتى موعد الانتخابات المقررة فى أنقرة يوم الأحد المقبل، وإلا فسترد إسرائيل على ذلك.

فيما قال الوزير اليمينى بالليكود جلعاد أردان، عضو المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية، إنه إذا استأنفت حركة حماس إطلاق النار على إسرائيل، بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار الحالية، سيتصدى لها الجيش الإسرائيلى، وسيرفع سقف الرد الإسرائيلى.

وأعرب أردان عن اعتقاده بإمكان التوصل إلى تسوية سياسية، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تعارض إعادة إعمار قطاع غزة، ولكنه لا يجوز السماح بإعادة تعاظم حماس والجهاد الإسلامى عسكريا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة