قالت مصادر تتابع تحركات الناقلات، إن صادرات النفط الإيرانية هبطت فى يوليو للشهر الثانى على التوالى، لكنها لا تزال فوق المستوى الذى حدده الغرب بناء على اتفاق مؤقت يهدف إلى كبح برنامج طهران النووى.
واتفقت إيران والقوى العالمية الست على تمديد المحادثات النووية لأربعة أشهر بعدما فشل الطرفان فى التوصل إلى اتفاق نهائى بحلول العشرين من يوليو، ومن المفترض وفق الاتفاق المؤقت أن تصدر إيران كميات من النفط الخام أعلى قليلا من مليون برميل يوميا.
ولم تؤد صادرات أعلى من ذلك إلى انتقادات تذكر من جانب واشنطن ويرجع مسؤولون أمريكيون، ذلك لأسباب منها أن الكميات الزائدة تتكون من مكثفات ونفط خفيف مسموح بها بمقتضى العقوبات إضافة إلى منح النفط الإيرانية لسوريا التى لا يعتبرونها "مبيعات".
وقال مصدر يتابع تحركات ناقلات النفط، إن صادرات إيران من النفط الخام بلغت 1.14 مليون برميل يوميا فى يوليو انخفاضا من 1.18 مليون برميل يوميا فى يونيو.
وأضاف "اشترت اليابان كميات أقل من الخام. فى الوقت نفسه استوردت الصين والهند مزيدا من النفط فى يوليو لتعويض الانخفاض فى الشهر السابق."
وتابع قوله إن صادرات يوليو تشمل أيضا شحنة يبدو أنها دخلت خط أنابيب سوميد فى مصر.
وقال مصدر ثان، إن الصادرات تراجعت 100 ألف برميل يوميا فى يوليو على أساس شهرى، وقال مصدر ثالث "صادرات يوليو أقل بقليل" من الشهر السابق.
