باتت المرأة المصرية تلعب دورًا هامًا فى كثير من مواقع القيادة خاصة فى عالم السياسة، فأثبتت المرأة قدرتها على أن تنافس الرجل حتى فى أصعب الأماكن وأشدها حساسية وهى تقرير مصير الشعوب، أما وإن كان "الجمال" رقما فى المعادلة فتصبح الأمور أكثر صعوبة.
شاهيناز النجار نجم برلمان 2005
شاهيناز النجار.. المرأة التى كانت محط الأنظار خلال عام 2005، بعد أن نجحت فى البرلمان كنائبة مستقلة، قبل أن يجبرها الحزب الوطنى على توقيع استمارة العضوية، وهى المرأة التى هزت عرش الكبار فى البرلمان، بعد أن كانت طالبة بكلية الطب بالقصر العينى، ونجمة فى عالم الاستثمار السياحى، لارتباطها بوالدتها التى تمتلك مجموعة من الفنادق السياحية.
كانت المفاجأة أن هذا الرقم الصاعد فى عالم المرأة المصرية، وفى عالم السياسة والبرلمان، قرر أن يكون رقما أصغر فى معادلة رجل واحد، ورضيت شاهيناز طوعا أن تخلع عن نفسها كل ما بين أيديها من مال وجاه وعضوية فى البرلمان، وعمل فى مجال الطب وريادة فى مجال الفروسية بنادى الجزيرة، لتدخل بإرادتها، وبعاطفتها إلى مملكة أحمد عز.
كانت أصغر نائبة فى مجلس الشعب المصرى قد فازت فى انتخابات مجلس الشعب عام 2005 عن دائرة المنيل كمستقلة، وهى أمين صندوق لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب، وهى طبيبة ورثت عن والدها ثروة طائلة تشمل فندقاً وشركات سياحة.
وتزوجت من رجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات فى الحزب الوطنى المنحل، مما أثار جدلا واسعا بين نواب الحزب الحاكم، لتستقيل بعد ذلك من عضوية مجلس الشعب.
وقبل اندلاع أحداث ثورة يناير 2011 بشهور، طلبت شاهيناز النجار من أحمد عز أن تعود لعملها السياسى، ولكنه رفض، وقال لها حسب مقربين: "طول ما أنتى على ذمتى، أنسى السياسة"، فكان الاتفاق على الانفصال بهدوء، ولكن الأحداث كانت أسرع من أن يتم هذا الانفصال، وفجأة وجدت شاهيناز النجار أحمد عز مقبوضًا عليه عقب أحداث ثورة يناير، وذكر مقربون أنه ألقى عليها يمين الطلاق فى زيارة بطرة.
واختفى نجم "النجار" سريعاً، وفى تلك الأثناء حدثت عدة عروض مع عدد من القنوات لتدخل عالم الإعلام إلا أنها لم تكتمل .
جميلة اسماعيل الرقم الصعب فى معادلة "نور"
جميلة إسماعيل، إعلامية وسياسية مصرية ومقدمة برامج تليفزيونية مصرية وعضو بلجنة المائة بحزب الدستور الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى، قادت حملة قوية داخل وخارج مصر من أجل الإفراج عن زوجها وللحفاظ على كيان حزب الغد، كما ألقت خطابا أمام البرلمان الأوربى للتعريف بقضية زوجها.
كانت جميلة إسماعيل الرقم الصعب فى معادلة أيمن نور، فدافعت عنه بعدما غادر البيت، إلى السجن متهماً فى قضية تزوير توكيلات الحزب الذى أسسه، وكأم تعرف واجبها نحو الأبناء، كانت الغائبة الحاضرة فى حياة ولديها نور وشادى، وهى التى وقع على كاهلها، عبء الحفاظ على اسم الشريك ونفض ما يعلق به، راضية بضياع المستقبل المهنى كمذيعة تليفزيون حققت رصيداً لا بأس به، وقانعة بنتائج موقفها هذا، متناسية، ما كان من خلافات قد تسود أى بيت، ومن قرارات سبق لها أن فكرت فيها قبل الأزمة.
وكان أيمن نور وجميلة إسماعيل قد تمت خطبتهما عام 1986 بعد تخرج جميلة مباشرة فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتزوجا فى عام 1989، وأنجبا نور وشادى، لكنه فى إبريل 2009 وبعد 20 عاماً من الزواج حدث انفصال بينهما، وفى الخميس 30 سبتمبر 2010 أعلن زوجها أيمن نور عن طلاقهما رسميا وذلك على مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى ترك أسئلة ليس لها إجابة حتى الآن.
"الزوجة الوفية المثابرة فى الدفاع عن زوجها"، هكذا يراها "نور" دائما ويتحدث عنها، ويذكر "مقربون" أن سفر أيمن نور إلى تونس جاء بعد فشله فى محاولة الرجوع من "جميلة"، حيث فضل الابتعاد لتختفى طليقته هى الأخرى نسبياً من الشارع السياسى بعد فوز هالة شكر الله برئاسة حزب الدستور.
نهال عهدى "صورة تشعل قصر النيل"
شابة طموحة، دفع بها حزب الوفد كأصغر مرشحه له فى دائرة قصر النيل فى انتخابات 2012، خاضت المعركة بشراسة، ولم يحالفها الحظ، ومع ذلك قررت نهال أن تعاود الكرة مرة أخرى بلا تردد، فتحاول أن يكون لها دوراً فى مجلس النواب دائماً.
كانت حينها نهال عضوة بمجلس إدارة نادى الجزيرة وحاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال، وهى عضو بغرفة التجارة الأمريكية، وعضو جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، ورئيس سابق لمنطقة الكرة الخماسية فى محافظة الجيزة، ومتزوجة ولديها طفل واحد، وتترشح عن دائرة وسط البلد (عابدين - قصر النيل - الزمالك - بولاق –الموسكى- الأزبكية) على المقعد الفردى، ومن أبرز منافسيها على نفس المقعد كانت جميلة إسماعيل ذاتها.
الموقف الذى لا يُنسى فى حياة نهال، هو الجدل الذى أثير عقب ترشح امرأة منتقبة فى الانتخابات البرلمانية، وبعد أن استبدل حزب النور السلفى صورة المرأة المرشحة على قوائم الحزب بـ"وردة"، أصبحت مرشحة الوفد مثاراً للجدل بعد أن تداول مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى صورتها، وتبادل التعليقات حولها.
"ميلاد" تبحث عن دور
جاءت مريم ميلاد كأول رئيسة حزب قبطية، ومنحها حسن مظهرها إطلالة مستمرة على شاشات التليفزيون، حيث أنشأت حزب "الحق" من أجل أن يكون للشباب صوت ومنبر، حسب قولها، رافضا اقتصار منبر الحزب على الأقباط، موضحة أنه يضم شباباً من الإخوان والسلفيين أيضا.
وتبحث مريم ميلاد عن دور فى البرلمان القادم، خاصة وسط الفرصة الأكبر المتاحة لها هذا العام فى ظل غياب تيار الإخوان، غير أن "الكوتة" ستسمح لها بتحقيق أحلامها فى أن يكون لحزبها مقاعد بالبرلمان.
موضوعات متعلقة:
جميلة إسماعيل وأحمد حرارة ينضمان للقوافل المتجهة لغزة
بالصور.. جميلات غزون عالم السياسة.. شاهيناز النجار نجمة برلمان 2005.. وجميلة إسماعيل الرقم الصعب فى معادلة أيمن نور.. ونهال عهدى مرشحة تشعل انتخابات "قصر النيل".. ومريم ميلاد أول رئيسة حزب قبطية
الخميس، 07 أغسطس 2014 03:45 م
شاهيناز النجار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
نسيتوا ام ايمن
نسيتوا أهم واحدة أم أيمن هههههههههههه