وقالت صحيفة "لوسيندا فرانكس" الأمريكية، إن هيلارى صرحت لها عام 1999، بعد عام واحد من فضيحة مونيكا لوينسكى، أن زوجها تعرض لانتهاكات جنسية فى طفولته مما حوله لمدمن للجنس، وهذا لا يدل إلا على انزعاج السيدة الأولى السابقة من تصرفات زوجها المشينة على الرغم من تماسكها أمام الرأى العام وقت الفضيحة التى هزت جدران البيت الأبيض عام 1998 والتزامها بالوقوف بجوار الرئيس وقت محنته.
وربما السبب الذى ذكرته هيلارى يفسر علاقات بيل المتعددة بنساء كثيرات، حيث لم تكن مونيكا لوينسكى العلاقة الوحيدة فى حياة الرئيس الأسبق، وإنما هى الأشهر لأنها كادت أن تطيح به من البيت الأبيض، ولكن بشكل ما نجا منها كلينتون، ويرجع الفضل فى بقائه فى منصبه إلى هيلارى التى اتخذت قراراً شجاعاً بالمضى قدماً فى زواجها ومسامحة الزوج الخائن.
بالطبع الغفران لم يكن أول فكرة خطرت ببال هيلارى فور علمها بفضيحة مونيكا، أو فضيحة الفستان الأزرق كما أطلقت عليها الصحافة الأمريكية، ولكن وفقاً لكتاب أطلقه رئيس اللجنة القومية بالحزب الجمهورى فإن هيلارى أول رد فعل لها كان الإنكار، فلم تصدق أن الرئيس سيقيم علاقة جنسية مع موظفة فى عمر ابنته فى المكتب البيضاوى، ثم جاءت الفكرة الثانية وهى كيف ستحمى عائلتها من تلك الفضيحة؟
ولكن ما لم يخطر ببالها هو الرحيل، ولعل السبب فى ذلك هو حب هيلارى الشديد لأمها التى أقنعتها أن ليس هناك سبيل للطلاق وأن الأسرة تأتى أولاً قبل أى شىء.
ولعل ما قالته هيلارى فى تصريحها الأخير لإذاعة "بى بى سى" البريطانية حول تبعات تلك العلاقة هو أصدق ما قالته منذ 1998، حيث سألتها المذيعة حول الشىء الخاص بزوجها والذى دفعها لمسامحته على خيانته، فردت هيلارى قائلة: "إن الغفران اختيار.. واحترم كل من لا يستطيع اتخاذه فى حياته، ولكن بالنسبة لى فأنا واثقة أننى اتخذت القرار الصحيح، وعلى الرغم من صعوبته فإننى ممتنة أننى كنت قادرة عليه، وأضافت: "ليس من الصدفة أن تحث كل الأديان على الغفران، فهو يحرر الشخص الذى يسامح أكثر من المخطئ".
وعلى الرغم من امتنانه لقرار زوجته الحكيم والذى أنقذ مستقبله السياسى، إلا أنه لم يتوقف عن علاقاته الغرامية والتى استمرت تشغل الرأى العام حتى بعد خروجه من البيت الأبيض، ولعل آخرها شائعة ارتباطه بالممثلة إليزابيث هيرلى لمدة عام كامل والتى تفجرت فى مايو الماضى.
ويقول كلينتون فى تصريح لبى بى سى حول علاقته بهيلارى: "لقد عقدنا اتفاق الـ52 عاماً، فهى أعطتنى 26 عاماً من عمرها وسوف أعطيها 26 عاماً فى المقابل."
وأضاف أن هيلارى عطلت مسيرتها السياسية كثيراً من أجله ولكنه وقتها الآن، وليس عليه سوى أن يساند قراراتها واختياراتها خاصة إذا ما أنتوت الترشح للرئاسة فى 2016، وأكد أنهما يعيشا حياة رائعة، على الرغم من أن البعض لم يتوقع دوام زواجهما بعد خروجهما من البيت الأبيض.
وتابع: "نتفق أو نختلف حول إنجازات الزوجين فى عالم السياسة، إلا أننا لا يمكننا إنكار أنها علاقة حب نادرة، تتأثر ببعض العواصف ولكنها صمدت 46 عاماً منذ التقيا فى مكتبة كلية الحقوق فى جماعة "يال" الأمريكية، ومن حينها لم يفترقا".

بيل وهيلارى يوم زواجهما عام
1975

مونيكا لوينسكى متدربة فى البيت الأبيض قابلها 1995 وكادت علاقتهما تنهى مستقبله السياسى

جينيفر فلورز عارضة أزياء وممثلة قابلها الرئيس عام 1977

ماريا فورتفانجلر بوردا طبيبة ألمانية وممثلة تليفزيونية قابلها عن طريق زوجها د/ هوبرت بوردا

بيليندا كارولين سيدة أعمال وسياسية كندية واعدت بيل عام 2002

ناعومى روبسون مذيعة تليفزيون استرالية شوهدت مع الرئيس الأسبق عام 2006 فى ملبورن

ماركى بوست ممثلة أمريكية تعرفت ببيل عام 1993

باتريشا داف ناشطة سياسية أمريكية قابلت كلينتون فى منتصف الثمانينيات

إليزابيث وارن جارسن ممثلة أمريكية قابلته عام 1992 عندما كانت تدرس التمثيل فى نيويورك

سالى بردوس ملكة جمال ولاية أركنساس عام 1958 وقابلت كلينتون عام 1994

دولى كايل براونينج محامية فى دالاس كانا سوياً فى المدرسة منذ كان عمرهما 11 سنة وزعمت أنهما ظلا على علاقة جنسية منذ منتصف السبعينيات وحتى 1992

بولا جونز، موظفة سابقة فى بلدية أركنساس وقامت بمقاضة الرئيس بتهمة التحرش الجنسى
موضوعات متعلقة..
هيلارى كلينتون تفجر المفاجأت: بيل كلينتون تعرض لانتهاكات فى طفولته.. فتحول لـ"مدمن جنس".. كتاب أمريكى جديد يكشف فضائح البيت الأبيض وغراميات الرئيس الأمريكى الأسبق مع مونيكا ليونيسكى
هيلارى: كلينتون يعانى من "إدمان جنسى" بعد تعرضه لانتهاكات فى طفولته
نرصد قصص العاشقات الأكثر إثارة للجدل.. مونيكا تورطت فى فضيحة جنسية مع كلينتون.. وعلاقة مارلين مونرو بكيندى تسببت بوفاتها.. والحب سبب إعدام بيتاتشى وموسيلينى.. وكيرنشتر كان على علاقة بسكرتيرته