"رعب.. فزع.. موت" هكذا تعيش شعوب دول غرب أفريقيا، جراء تفشى مرض "الإيبولا" القاتل، الذى لا يزال يحصد أرواح المئات فى غينيا وليبيريا وسيراليون، فى الوقت الذى يتوقع فيه الخبراء وصول المرض إلى دول أخرى مثل الكاميرون والسنغال والكونغو ونيجيريا التى تقع أيضا فى غرب القارة السمراء.
معدلات الإصابة بالمرض
وحذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب كارثية قد تشهدها تلك الدول، جراء تفشى المرض الأكثر دموية فى العصر الحديث، بعدما وصل عدد ضحاياه إلى 900 قتيل، بينما يبلغ عدد الحالات المشتبه بها أكثر من 2000 حالة.
ومع إمكانية وصول المرض إلى السنغال، دب "الرعب" فى نفوس الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، خشية انتقال المرض القاتل إلى "داكار"، فى الوقت الذى يستعد فيه المنتخب الوطنى لمواجهة السنغال فى عقر داره، يوم 5 سبتمبر المقبل، ضمن مباريات الجولة الأولى بالمجموعة السابعة، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب.
"اليوم السابع" يطرح 4 سيناريوهات منتظرة للمنتخب الوطنى للهروب من "نفق الإيبولا المظلم"، حال وصول المرض إلى السنغال خلال الفترة المقبلة.
أحد ضحايا مرض "الإيبولا"
أولاً تأجيل المباراة
يمكن للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة شوقى، مطالبة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، بمخاطبة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، بتأجيل مباراة الفراعنة وأسود التيرانجا إلى موعد لاحق، حفاظا على سلامة اللاعبين من الإصابة بالمرض القاتل، الذى لم يعرف له علاج حتى الآن.
ومما يعزز من فرص حدوث هذا الأمر، هو عدم موافقة الأندية الأوروبية التى تضم العديد من نجوم الفراعنة المحترفين، على سفر اللاعبين، مثل محمد صلاح، ومحمد الننى، ومحمود عبد المنعم "كهربا"، وأحمد حجازى للانضمام إلى معسكر المنتخب وخوض المباراة فى السنغال خشية الإصابة بالمرض، لاسيما وأن الدول الأوروبية بدأت فى اتخاذ العديد من الإجراءات الصحية المشددة، خشية وصول المرض إليها.
رجال الأسعاف ينقلون أحد الضحايا
ثانيا نقل المباراة إلى أرض محايدة
اتحاد الكرة يمكنه مطالبة الـ"كاف"، بنقل مباراة السنغال إلى أرض محايدة، وبالتحديد فى دولة أكثر أمانا، لاسيما وأن "الكاف" سبق وأن اتخذ العديد من القرارات بنقل المباريات إلى دول محايدة لأسباب أمنية، حفاظا على سلامة اللاعبين، والدليل ما حدث مع المنتخبات والأندية الليبية فى المسابقات القارية.
تشديدات فى مطارات أفريقيا بسبب المرض
ثالثا: اتفاقية التبادل
يمكن لاتحاد الكرة مخاطبة الاتحاد الأفريقى الـ"كاف"، بإجراء اتفاقية تبادل مع الاتحاد السنغالى، بإقامة مباراة الذهاب بالقاهرة، على أن تقام مباراة الإياب بعد عدة أشهر فى العاصمة السنغالية "داكار"، وهى الفترة التى قد تنجح فيها السلطات الصحية هناك فى السيطرة على المرض حال وصوله إلى البلاد.
ضحية أخرى لـ "الأيبولا"
رابعا: التطعيمات والاحتياطات الصحية
حال تعنت الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، برئاسة الكاميرونى عيسى حياتو، فى تنفيذ أحد السيناريوهات الثلاثة الماضية، يمكن للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة شوقى غريب، اللجوء للاحتياطات الصحية، على أمل الوقاية من المرض، مثل التعطيمات، والاعتماد على الأغذية المعلبة، وعدم الاختلاط مع الجماهير السنغالية.. ليس هذا فحسب، بل يُفضل عدم البقاء فى السنغال لفترة طويلة، خشية التعرض للعدوى.
وسائل الوقاية من الأيبولا
بالصور.. 4 سيناريوهات للمنتخب الوطنى للهروب من "نفق الإيبولا المظلم".. تأجيل مباراة السنغال.. اللجوء لأرض محايدة.. تبادل الملاعب.. التطعيمات والاحتياطات الصحية.. وإلا مواجهة مصير 900 ضحية
الخميس، 07 أغسطس 2014 08:37 م
المنتخب المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة