السعودية تنصح مواطنيها بعدم السفر لدول غرب أفريقيا لتفشى فيروس إيبولا

الخميس، 07 أغسطس 2014 08:48 ص
السعودية تنصح مواطنيها بعدم السفر لدول غرب أفريقيا لتفشى فيروس إيبولا الايبولا
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت السعودية مواطنيها والمقيمين بها إلى عدم السفر إلى مناطق غرب أفريقيا المتضررة من تفشى فيروس إيبولا.

وقالت وزارة الصحة السعودية فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى، مساء الأربعاء، إنها "تنصح المواطنين والمقيمين فى المملكة العربية السعودية، بعدم السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر، بسبب تفشى الإصابة بفيروس إيبولا بتلك الدول".

وأوضحت أنها "تواصل مراقبة الوضع فى الدول الموبوءة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وستقوم الوزارة بمراجعة هذا التنويه فى حال تغيرت الظروف الصحية بتلك الدول".

وتأتى هذا الدعوة بعد ساعات من إعلان وزارة الصحة السعودية، وفاة أول حالة يشتبه فى إصابتها بفيروس إيبولا يتم رصدها فى المملكة، والذى تم الإعلان عن الاشتباه فى إصابته بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون.

وأشارت الوزارة إلى أنها بدأت "من خلال فريق الصحة العامة، ومنذ الإبلاغ عن الحالة، بتتبع خط سير الحالة منذ سفره، وقدومه إلى المملكة، ليتم حصر كل الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة، منذ ظهور أعراض العدوى عليه لوضعهم تحت الملاحظة الطبية".

ونوهت إلى أنه "ما زال نوع الفيروس (الذى أصيب به المتوفى) سبب العدوى محل استقصاء، بعد أن أثبتت الفحوصات التى أجريت على عينات المريض فى مختبر متخصص عدم إصابته بحمى الضنك ومجموعة أخرى من فصيلة فيروسات الحمى النزفية".

ولفتت الوزارة إلى أنها أرسلت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عينات المريض، لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة، والمخولة لأداء مثل هذه الاختبارات فى كل من الولايات المتحدة وألمانيا للكشف عن الإصابة بفيروس إيبولا.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أوقفت منذ شهر إبريل، إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من 3 دول أفريقية هى: سيراليون، وليبيريا، وغينيا؛ بسبب تفشى فيروس إيبولا فى تلك الدول.

ويعد فيروس "إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس، كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذى يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أى علامات لهذا الوباء الخطير.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة