أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن انضمام حزبى المؤتمر والتجمع لتحالف الجبهة المصرية يعد خطوة إيجابية على الطريق من أجل توحيد صف القوى الوطنية التى تؤمن بمدنية الدولة وترغب فى الوصول إلى برلمان قوى يضم كافة التيارات المعتدلة التى تعلى من شأن وكيان ومصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة.
وشدد قدرى على أن انضمام الحزبين لائتلاف الجبهة المصرية ليس بمستغرب، إنما هو أمر طبيعى جداً نظراً لوجود مرجعية فكرية واحدة وأيدلوجية مشتركة ترسخ مبدأ نتفق علية سوياً ألا وهو مدنية الدولة.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن باب تحالف الجبهة المصرية مازال مفتوحا أمام أى تيار مدنى وسطى يتفق معنا فى الأفكار والمبادئ، شريطة أن يكون تيار شريف لم يتورط فى قضايا فساد أو إرهاب أو نهب للمال العام ولم تتلوث أياديه بالدماء الطاهر للشعب المصرى.
وأوضح قدرى أن الائتلاف ماض فى طريقة من أجل إنهاء الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق بانتخاب مجلس للنواب يكون داعما لرئيس أجمع عليه الشعب المصرى وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى،
واستطرد قدرى: "أن هدفنا الأسمى هو أن نقدم للشعب برلمانا معبر عن الإرادة الحقيقية للناس بعيداً عن التطرف والإرهاب وبعيداً عن الإقصاء والتهميش وبعيداً عن السعى وراء مطامع سلطوية لا طائل منها سوى الهدم والتخريب".