بعد نجاح جهود مصر فى وقف العدوان على غزة، بدأ سكان غزة فى تأمل الخراب الذى حلّ على بيوتهم، خاصة فى الشجاعية.
كانت بلدة خزاعة التى تقع فى جنوب غزة بفيلاتها الرحبة وشوارعها التى تتراص على جوانبها أشجار النخيل تمثل للفلسطينيين بقعة نادرة لتزجية وقت الفراغ قبل أن تقصفها إسرائيل وتحولها إلى أنقاض فى الشهر الماضى.
وكانت الرقعة الخضراء فى خزاعة -البلدة الخالية إلى حد بعيد من التوترات المحلية والخصومات التى توجد فى مناطق أخرى- من الأماكن القليلة النادرة لتمضية رحلات اليوم الواحد فى قطاع غزة المزدحم حيث يقيم 1.8 مليون نسمة على شريط لا تتجاوز مساحته 360 كيلومترا مربعا.
وتبعد خزاعة نحو 500 متر عن الحدود الإسرائيلية ولا يمكن الوصول إليها الآن إلا من خلال طرق غير ممهدة تتناثر فيها الأنقاض، وكل منازلها تقريبا سويت بالأرض ودمرت مساجدها التسعة.
شباب غزة يتأملون خراب بيوتهم
خراب بالبيوت
قصف المنازل
طفل يلهو بسيارة تم قصفها
صاروخ ملقى على جانب الطريق
العمال يحاولون إصلاح الكهرباء
تدمير البيوت
جانب من تدمير المساجد
الجلوس على أطلال البيت
جانب من الدمار
طفل يساعد فى رفع الأنقاض
أم وطفلها تتأمل خراب غزة
رجل ينام فوق أطلال البيت
رجل يجلس فوق خراب منزله
يرقبون القادم فوق الأطلال
أنقاض غزة
الشارع أصبح بيته
أهالى غزة يلملمون جراحهم بعد نجاح جهود مصر فى وقف العدوان على القطاع
الخميس، 07 أغسطس 2014 06:56 ص
جانب من الدمار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة