تركيا تقيم مخيمات للاجئين التركمان بشمالى العراق

الأربعاء، 06 أغسطس 2014 03:52 م
تركيا تقيم مخيمات للاجئين التركمان بشمالى العراق صورة أرشيفية
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقوم تركيا حاليا بإنشاء مخيمات للاجئين التركمان فى المناطق الكردية بشمالى العراق والهاربين من التقدم السريع الذى يحرزه مسلحو تنظيم ما يسمى ب "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش).

وذكرت عدة فضائيات إخبارية تركية اليوم الأربعاء أن هيئة إدارة الكوارث والحالات الطارئة (آفاد) التابعة لمجلس الوزراء التركى تتولى إنشاء مخيمات تسع نحو 20 ألف شخص بمنطقة "فشخابور" فى محافظة دهوك الكردية بشمالى العراق وتقوم على إدارتها السلطات التركمانية.

وأوضح مسئول من آفاد أن المخطط هو إكمال مخيم الإيواء خلال أسبوع، وسيكون بشكل رئيسى للمواطنين التركمان الذين فروا وتركوا منازلهم، ولكن على كل حال سيكون المخيم مفتوحا لأى شخص آخر غير التركمان هرب وترك منزله.

وأضاف أنه لا يوجد استعدادات فى الوقت الحالى لإقامة مخيم أو مخيمات داخل تركيا للقادمين من العراق، ولا توجد ضرورة لذلك لأنه لا يوجد نزوحا للاجئين من العراق كما هو الوضع فى سوريا.

يذكر أن مئات العلائلات التركمانية فرت مؤخرا من مدينة سنجار بشمال غربى العراق بعد أن تمكن مسلحو داعش من الاستيلاء عليها، فيما تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 200 ألف شخص هربوا من المدينة.

وقامت آفاد مع منظمات أخرى بإرسال مساعدات إنسانية منذ يونيو الماضى للمواطنين التركمان بالعراق والذين تأثروا من الصراع الدائر هناك.

يشار إلى أن تنظيم داعش فرض سيطرته شبه الكاملة على صحراء غرب الموصل وشماله، والتى تشكل المثلث الحدودى العراقي-السوري-التركى الغنى بالمياه والنفط، وذلك بعد أن استولى مسلحوه على بلدتين خاضعتين لسيطرة قوات البيشمركة الكردية الموالية لمسعود برزانى، رئيس إقليم كردستان العراق، جنوب قضاء سنجار قرب الحدود العراقية-السورية، ما دفع سكانهما الأكراد الأيزيديين إلى الفرار نحو الجبال والهضاب.

وكان تنظيم داعش قد تمكن من الاستيلاء على الموصل فى شهر يونيو الماضى واحتجز أكثر من 30 سائق شاحنة تركى كرهائن قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ولكن لا يزال يحتجز 49 من الأتراك العاملين بالقنصلية العامة بالموصل بعد اقتحامها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة