وقال شكرى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمطار القاهرة الدولى فور عودته من تونس وبصحبته مئات من العاملين الفارين من ليبيا، إن ما زاد من صعوبة أوضاع المصريين على الحدود التونسية الليبية سحب معظم المنظمات الدولية لأفرادها العاملين بسبب المخاطر الأمنية التى تعيشها معظم الأراضى الليبية.
وفيما يتعلق بأعداد المصريين العالقين على الحدود، قال شكرى إن تقديره حتى أمس لأعداد المصريين هى 4 آلاف مصرى وفى حالة انتظام الرحلات اليوم فإنه ربما نستطيع إعادة 1500 مواطن وبالتالى فإن العدد يتضاءل ويتبقى فى الحدود 2500 مصرى نستطيع إعادتهم خلال الغد.
وأوضح أنه عقد لقاءات هامة مع المسئولين التونسيين خلال زيارته إلى هناك وقام بالاطلاع على الأوضاع، وقال شكرى قمنا بزيارة منفذ رأس جدير وعدنا مع المصريين العائدين من هناك ونحرص بقدر الإمكان على رفع المعاناة عنهم.
كما قام بإجراء اتصالات مباشرة مع محافظ جربا ووزير المواصلات التونسى وكافة المسئولين ورئيس الوزراء ووزير الدولة للعلاقات الخارجية لتسهيل كافة ما يحتاجه المصريين.
كما نفى وزير الخارجية سامح شكرى ما تردد عن الضغط على المصريين العاملين فى ليبيا للمشاركة فى أحداث العنف من قبل الفصائل الليبية، ووصف شكرى تلك الشائعات بالأخبار غير مسئولة وليس هناك أى مشاركة فى أى عمل داخل ليبيا، ونحن ندعم التطور السياسى الذى حدث بانعقاد المجلس الوطنى.
وفيما يتعلق بغلق السلطات التونسية للحدود قال وزير الخارجية إن السلطات التونسية استجابت للطلب المصرى الخاص بإعادة فتح الحدود مع الجانب الليبى لدخول المصريين الفارين من أحداث العنف، مضيفا أن إغلاق المنفذ الحدودى كان لأسباب أمنية بسبب عبور أعداد تفوق قدرة منفذ رأس جدير على الاستيعاب.
وتابع أن الجانب التونسى أغلق المعبر لاعتبارات أمنية لعدم تسلل أى عناصر متطرفة استغلالا لكثافة التواجد للمواطنين المصريين وغيرهم من الجنسيات على المنفذ وهذا أدى إلى الإغلاق كإجراءات تنظيمية لكن استجابة استثنائية للطلب المصرى لفتح المعبر من تونس والتعامل مع المصريين بشكل استئنائى بإلغاء رسوم التأشيرة وتوفير الحافلات.
سامح شكرى أثناء هبوطه من الطائرة
سامح شكرى وسط المواطنين العائدين
المصريون العائدون
أخبار متعلقة..
بالفيديو.. وزير الخارجية: إجلاء المصريين الفارين من ليبيا خلال يومين
وزير الخارجية يصل القاهرة وبصحبته 310 مصريين فارين من ليبيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة