قال جميل شحاذة، الأمين العام للجبهة الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن موضوع السلاح الفلسطينى مرتبط بالحل النهائى الذى تسعى القيادة الفلسطينية إليه والذى دخلت الفصائل المفاوضات من أجله، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بأن دولة فلسطين دولة تحت الاحتلال، ومن حقها أن تمارس كافة أشكال النضال من أجل تحقيق استقلالها، وأن تزيل الاحتلال بحسب ما أقرته الشرعية الدولية.
وأضاف شحاذة فى حديثه لقناة "سكاى نيوزعربية"، أن القيادة الفلسطينية منذ الأيام الأولى كانت تسعى إلى التهدئة ووقف إطلاق النار لافتا النظر إلى أن هناك توافقا حدث فى القيادة الفلسطينية كان من أجل لوصول إلى تهدئة وإلى صيغة لوقف إطلاق النار دائم للدخول فى تفاصيل المطالب الفلسطينية التى تضمن تحقيق التهدئة على المدى البعيد.
وقال شحادة إنه لا يعتقد أن إسرائيل تريد التهدئة أو وقف إطلاق النار ولا تريد سلام فى المنطقة من أجل أن يبقى قطاع غزة مساحة لها من أجل تنفيذ كل ما تريد ومن أجل أن تمنع أن يكون هناك تواصل واستقرار فى قطاع غزة، كل ذلك أصبح واضحا من عدم ذهاب الوفد الإسرائيلى إلى القاهرة حتى الآن.
وطالب شحاذة المجتمع الدولى الضغط على إسرائيل على أساس أن السلام لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطينى على دولة مستقلة كاملة السيادة، كما طالب إسرائيل بالالتزام بوقف إطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة