كشف عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين، عن تفاصيل الاجتماع الذى جمع الأعضاء المنشقون من الإخوان وممثلون عن تحالف دعم الإخوان أمس الاثنين بالمقطم، مشيرا إلى أنه تم إلغاء المؤتمر الذى كان من المقرر عقده يوم 9 أغسطس للإعلان عن مبادرة الحوار الوطنى بناء على طلب ممثلى تحالف دعم الإخوان.
وأضاف "عمارة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن من ضمن الحاضرين فى الاجتماع المهندس عمرو فاروق القيادى بحزب الوسط، حيث رحب الحاضرون بالمصالحة الوطنية، ووعدوا بطرحها على بقية أحزاب التحالف، وضم جميع الأحزاب والحركات التابعة للتحالف فى هذه المبادرة.
وأشار منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين إلى أن اجتماعا آخر سيعقد مع قيادات بالتحالف خلال الفترة المقبلة، لبلورة هذه المبادرة، و أن جميع الحاضرين فى اجتماع أمس اتفقوا على ضرورة تخلى الإخوان عن التصعيد وعن عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وتقديم تنازلات، والضغط على الأحزاب الرافضة المبادرة داخل تحالف دعم الإخوان لقبولها.
وأوضح عمارة أنه طرح نتائج الاجتماع على الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية وصاحب المبادرة، والذى رحب بنتائج اللقاء، وأنه تم الاتفاق على تشكيل مبادرة موحدة من جميع المبادرات التى خرجت من جميع الجهات، والإعلان عنها قريبا مع جميع القوى السياسية والتيارات الإسلامية وجماعة الإخوان، وفتح حوار عام مع تحالف دعم الإخوان الفترة المقبلة تحت إشراف الوسط.
من جانبه قال بلال سيد بلال، المتحدث الرسمى لحزب الوسط، إن الحزب مع المبادرات التى تطرح فى الوقت الراهن، ولكن يجب النظر إلى من يعلن عن تلك المبادرات والشخصيات التى تقوم عليها.
وأضاف المتحدث باسم حزب الوسط لـ"اليوم السابع" أن الشخصيات التى تطلق المبادرات يجب أن تؤمن بعدم الإقصاء، كى نستطيع تفعيل تلك المبادرة.
وأوضح بلال أن الحزب يمكن أن يكون له دور فى تلك المبادرات، ويجب أن تكون الشخصيات التى أطلقت المبادرة لها قبول من كل الأطراف.
وبدوره قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومطلق مبادرة المصالحة الوطنية إن إشراف بعض أحزاب تحالف دعم الإخوان على المبادرة هو جزء من المرحلة الأولى التى تتضمن تحاور الأحزاب الإسلامية على المبادرة لحدوث توافق عام بينهم عليها.
وأضاف نافعة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الهدف من المبادرة هو إحداث توافق عام عليها ووجود أرضية مشتركة بين الأحزاب الإسلامية والمدنية حول قواعد يتم الاتفاق عليها، مثل مكافحة الإرهاب، وتجريم كل من يحمل سلاحا ويدعو للكراهية، ويتم تشكيل جبهة المصالحة الوطنية للضغط على من يرفضون المصالحة من الجانبين سواء الإسلاميين أو الأحزاب الليبرالية لقبولها.
موضوعات متعلقة:
"الوطن" الكويتية تواصل نشر ملف استيلاء الإخوان على السلطة.. الحلقة الثانية: السيسى يرفض حلف اليمين لتولى "الدفاع" إلا بإذن طنطاوى.. وفكرة منح الجنسية المصرية لعناصر حماس بداية الصدام مع الجيش
ممثلون عن تحالف دعم الإخوان يؤيدون مبادرة المصالحة الوطنية تحت إشراف الوسط.. ويعدون بالضغط على الأحزاب الرافضة.. وحسن نافعة: تشكيل جبهة مصالحة عقب توافق الإسلاميين والليبراليين على المبادرة
الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 08:20 م
المهندس عمرو فاروق القيادى بحزب الوسط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة