كاتب أمريكى: حان الوقت لنتنياهو كى يصنع السلام فى غزة

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 02:16 م
كاتب أمريكى: حان الوقت لنتنياهو كى يصنع السلام فى غزة نتنياهو
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى الكاتب الأمريكى ديفيد إجانتيوس ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، حان دوره الآن ليظهر امتلاكه رؤية وقيادة من أجل التأسيس لوقف إطلاق نار له مقومات الاستمرار ، ومن شأنه تمكين المعتدلين الفلسطينيين والبدء فى بناء سبيل للعيش فى غزة التى تعد أكثر مكان يعانى على وجه الأرض.

وذكر إيجانتيوس – فى سياق مقال رأى نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى – أن إسرائيل تريد هدوءا فى قطاع غزة ، لكنها لم تحسم أمرها بعد فيما يبدو بشأن ما إذا كانت ترغب فى التفاوض بشأن اتفاق سلام أوسع أم لا.

وفى ضوء التقارير حول الهدنة بين إسرائيل وحماس لمدة ثلاثة أيام ، أعرب إيجانتيوس عن أمله فى أن يسعى نتنياهو لاتفاق أوسع ربما يقلل من احتمالية نشوب نزاع فى المستقبل.

وأوضح أن خطة وقف إطلاق النار، التى عكف وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على وضعها خلال الأسبوع الماضى ، تستهدف الاستفادة من اتفاق الوحدة بين حركتى حماس وفتح ، وتعهد الأولى بنقل السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.

وأشار إيجناتيوس إلى أنه كخطوة أولى ، فإن السلطة الفلسطينية وجهازها الأمنى الذى تلقى تدريبا أمريكيا سيتولى المسئولية عن حراسة معبر رفح من غزة إلى مصر وكذلك المعابر إلى إسرائيل ، ما يمنح مدير الأمن القومى الفلسطينى ماجد فرج ، السيطرة على معظم المناطق الإستراتيجية فى القطاع.

وأضاف الكاتب الأمريكى أن الاتفاق المفترض ربما يتحرك باتجاه نزع سلاح كافة الجماعات الإرهابية فى غزة بناء على وعد حماس فى خطة الوحدة لعام 2011 بأن جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية سيكون القوة المسلحة الوحيدة فى غزة.

ولفت إيجناتيوس إلى أن السؤال الآن هو ما إذا كان نتنياهو يمتلك الشجاعة والنفوذ السياسى للتحرك فى نفس الاتجاه وصوب إطار عمل جديد لغزة أم أنه سيعود إلى الوضع ما قبل الحرب الذى ينهار – والمتمثل فى استمرار حكم حماس وحروبها المتكررة.

ووصف الكاتب الأمريكى ، الرفض المستمر من جانب إسرائيل لحضور محادثات السلام فى القاهرة بـ "الخطأ" ، منوها بأنه سيعنى العودة إلى الوضع السابق وانتظار جولة جديدة من القتال.
وأشار إلى أن نتنياهو يواجه مأزقا حقيقيا حيث إنه تغلب على حماس وأنفاقها فى غزة لكن على حساب المدنيين الفلسطينيين بصورة فظيعة ، كما أن شعبيته فى الداخل انخفضت بنسبة 20% عن أفضل مستوياتها التى كانت تبلغ 60% عندما أمر بالغزو البرى..مؤكدا أن نتنياهو يمكن له دخول التاريخ كرجل دولة حقق أمنا أكبر للإسرائيليين وقدرا من الكرامة بالنسبة للعرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة