أثنى أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، على الدور المحورى المصرى الذى هدف منذ البداية إلى لجم آلة الحرب الإسرائيلية ووقف نهشها لأجساد أطفال ونساء وشيوخ شعب فلسطين وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية .
وشدد عساف - اليوم الثلاثاء - على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها التى تجسدت فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الهمجى والصمود فى وجهه فى الميدان ومن خلال الجهود السياسية المكثفة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وقال إن الأيام القليلة القادمة ستشهد معركة سياسية مع دولة الاحتلال يجب التصدى لها بمزيد من الوحدة، "بهدف تحقيق أهدافنا الوطنية فى إنهاء معاناة أهلنا فى قطاع غزة وفك الحصار وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإنجاز هدف الحرية والاستقلال".
وأضاف أن الهدنة الحالية جاءت ثمرة لصمود شعبنا والجهود السياسة والدبلوماسية التى قادها الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى حكمة وصمود عباس فى وجه كل المؤامرات التى تستهدف مصادرة القرار الوطنى الفلسطينى المستقل، قائلا "أكثر من طرف ومحور إقليمى ودولى كان يسعى إلى الإمساك بالقرار الفلسطينى واستخدامه كورقة مساومة لتعزيز أدوارهم الإقليمية الوهمية على حساب دماء شعبنا وقضيتنا الوطنية".
وأشار عساف إلى أن المعركة التى يخوضها الشعب الفلسطينى وقيادته هى معركة معقدة ومصيرية، فيها الكثير من خلط الأوراق بهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الواقع العربى والإقليمى والصراعات الطائفية والمذهبية وانهيار الدول الوطنية العربية يسهم فى تشجيع العدو الإسرائيلى على تنفيذ مخططاته.
وحذر عساف من المحاولات التى تستهدف وحدة شعب فلسطين، وقال "هذه المحاولات ستزداد فى المرحلة المقبلة، بعد أن فشل الاحتلال الإسرائيلى والمحاور الإقليمية بتفتيت ومصادرة قرارنا الوطنى.. والرد على كل ذلك هو بمزيد من الوحدة والتلاحم، فالوحدة الوطنية هى وحدها القادرة على إفشال هذه المخططات والمحاولات وهى وحدها من يقودنا إلى النصر وإنجاز أهدافنا الوطنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة