بغزة والعراق وسوريا..

غدا.. صيام السيدة العذراء.. والبابا تواضروس يخصصه لسلام المنطقة

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 03:07 م
غدا.. صيام السيدة العذراء.. والبابا تواضروس يخصصه لسلام المنطقة صورة أرشيفية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل الأقباط فى مصر والعالم، غدا الأربعاء بصيام السيدة العذراء مريم، والذى يعرف بصوم صعود جسد أم النور، أو التجلى، ومدته 15 يوما، وقد خصص البابا تواضروس الثانى، صيام السيدة العذراء هذا العام من أجل سلام المنطقة فى غزة وفلسطين والعراق وسوريا وليحل السلام بمنطقة الشرق الأوسط.


كما دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كنائس العالم برفع الصلوات من أجل السلام فى العراق الشقيق خاصةً والشرق الأوسط عامةً خلال صيام العذراء، لذا يقيم المطران كريكور اوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمطران فيليب نجم رئيس الكنيسة الكلدانية بمصر قداساً على هذه النية فى كنيسة القديسة تيريزا الطفل يسوع للأرمن الكاثوليك، موجهين دعوة للجميع قائلين فيها: "ندعو الجميع للمشاركة والصلاة والتضامن مع إخوتنا فى العراق وسوريا وليبيا ولبنان وغزة وفلسطين والبلاد العربية، طالبين من العذراء مريم سلطانة السلام أن ترفع صلواتنا إلى ابنها يسوع ملك السلام ليعيد السلام والأمان والاستقرار لهذا الشرق العزيز".

وهذا الصوم له تقدير كبير لدى كل الأقباط، ويندر أن يفطر فيه أحد من المسيحيين، كما تصومه الغالبية بزهد وتقشف زائد "كإطالة فترة الانقطاع عن الطعام والشرب حتى الغروب أحيانا"، ويصومه بعض الرهبان بالماء والملح "دون زيت" وبدون سمك، على الرغم من أنه من أصوام الدرجة الثالثة فى الكنيسة ويؤكل فيه السمك.

ومدة هذا الصوم خمسة عشرة يوما فقط، ويبدأ أول مسرى حسب التقويم القبطى الموافق السابع من شهر أغسطس " حتى السادس عشر من مسرى، وهو يوم صعود جسد السيدة العذراء للسماء.

وقد ذكرت أسباب كنسية عديدة لهذا الصوم، فقيل أن الكنيسة فرضته إكراما للسيدة العذراء وفق الآية " المطوبة من جميع الآجيال " لو 2 : 48 "، وقيل إن الرسل هم الذين رتبوه إكراما لنياحة – وفاة -العذراء .

كما قيل أيضا إن القديس توما الرسول بينما كان يخدم فى الهند، رأى الملائكة تحمل جسد أم النور- السيدة العذراء- إلى السماء، فلما عاد إلى فلسطين، وأخبر التلاميذ بما رآه، اشتهوا أن يروا ما رأى توما، فصاموا هذا الصوم فأظهر لهم الله فى نهايته جسد البتول ولذلك دعى بــ " عيد صعود جسد أم النور ".

وقيل إن العذراء نفسها هى التى صامته، وأخذه عنها المسيحيون الأوائل، ثم وصل إلينا بالتقليد، وأيضا قيل إنه كان سائدا قديما، فأقره أباء المجمع المسكونى الثالث بالقسطنطينية سنة 381م وطلبوا من الشعب ضرورة صومه .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة