عرض الصحف البريطانية: وزيرة الخارجية الأسترالية تدين القصف الإسرائيلى للمدارس بغزة.. شبح داعش يظهر فى لبنان لينذر بتفجير أزمة جديدة قد لا تتحملها المنطقة

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 01:24 م
عرض الصحف البريطانية: وزيرة الخارجية الأسترالية تدين القصف الإسرائيلى للمدارس بغزة.. شبح داعش يظهر فى لبنان لينذر بتفجير أزمة جديدة قد لا تتحملها المنطقة
إعداد أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: وزيرة الخارجية الأسترالية تدين القصف الإسرائيلى للمدارس بغزة


أدانت وزيرة الخارجية الأسترالية "جولى بيشوب" القصف الإسرائيلى لمدارس الأمم المتحدة التى تمثل ملجأ للمدنيين والأطفال فى قطاع غزة، واصفة إياها بغير المبررة والصادمة ومناشدة كل الأطراف بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكانت وزيرة الخارجية قد أصدرت بيانا الثلاثاء عبرت فيه عن قلقها البالغ على السكان المدنيين بالقطاع، الذين تضرروا بالقصف الإسرائيلى والمدارس والمستشفيات، حيث وصفت الوضع فى غزة بالمأساة وفقا لما نشرته الجارديان.

وكانت الحكومة الأسترالية قد أدانت من قبل حماس بسبب صواريخها التى توجهها للمدن الإسرائيلية دون أن توجه أى انتقاد لإسرائيل لما تقوم به من قصف عنيف لقطاع غزة المكتظ بالسكان، مما جعلة حصيلة القتلى بين السكان المدنيين تتجاوز حتى الآن 1400 قتيل، ولكن فى ظل تنامى شعور بالإدانة للقصف الإسرائيلى بين مؤسسات المجتمع الدولى توجهت أسترالية بانتقاد لما يحدث من قصف لمدارس الأمم المتحدة فى القطاع.

وأكدت "بيشوب" فى بيانها على حق إسرائيل للدفاع عن نفسها فى مواجهة صواريخ حماس والمليشيات الأخرى، ولكن دون خرق قوانين الإنسان الدولية وقتل المدنيين كما هو حادث الآن فى قطاع غزة، منتقدة قصفها لـ3 مدارس تابعة للأمم المتحدة حتى الآن.

وأدانت أيضا "بيشوب" فى بيانها الحركة الإسلامية "حماس" واصفة إياها بالقاسية وغير المبالية بأرواح المواطنين فى قطاع غزة، بسبب إصرارها على عدم إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل، داعية كل من الطرفين فى الصراع إلى الالتزام بالهدنة الأخيرة التى تمت برعاية مصرية وتبدأ اليوم الثلاثاء لمدة 72 ساعة.



الإندبندنت: شبح داعش يظهر فى لبنان لينذر بتفجير أزمة جديدة قد لا تتحملها المنطقة

واصلت حركة داعش المتطرفة مسلسل استغلالها للأزمة الجارية فى غزة وسجلت ظهورها فى لبنان وبالتحديد بمدينة "عرسال" المتاخمة للحدود السورية فى شمال شرق لبنان، حيث شهدت آخر معركة بين عناصر داعش فى البلدة والجيش اللبنانى قتل 13 جنديا من الأخير وسلسلة من الإعدامات لمدنيى البلدة كما اعتادت داعش اقتحامها أى بلدة جديدة.

وأشار تقرير بالصحيفة البريطانية الإندبندنت إلى تفوق "داعش" الأخير فى المناطق الشرقية من سوريا وإحرازها للعديد من الهجمات الناجحة ضد الجيش السورى وتعزيز سيطرتها فى شمال العراق، مستغلة انشغال المجتمع الدولى بما يجرى فى قطاع غزة، ولكنه حذر من مغبة وصول الصراع السنى الشيعى إلى لبنان، حيث ظهرت عناصر من داعش كانت تابعة لجبهة النصرة السورية وسيطرت على بلدة "عرسال".

ويقول التقرير إنه رغم تكوّن الجيش اللبنانى من العديد من أبناء الطائفة السنية فى لبنان إلا أنه لا يتأخر عن مواجهة العناصر المتطرفة، فقد أحبط الجيش اللبنانى خلال الـ15 سنة الأخيرة تمردين لجيوب سنية متطرفة فى لبنان.

وكانت القوات الخاصة اللبنانية قد اغتالت منذ أسبوعين الجهادى "منذر الحسن" فى مدينة "طرابلس" بعد تنفيذه لهجمات ضد مناطق شيعية فى جنوب بيروت والسفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية، وألقت القبض قبل اغتياله لفترة قصيرة على جهادى آخر خاض حروب فى أفغانستان والشيشان وهو "حسام صباغ".

ويرى التقرير أن قوات بشار الأسد لم تحرز النصر الذى ادعته ضد المتطرفين، وما يؤكد ذلك الهجمات التى تعرضت لها بلدة "عرسال" فى لبنان ووصول داعش إلى لبنان مما ينذر بحرب أهلية جديدة لن تستطيع المنطقة المثقلة بالاضطراب السياسى تحملها، وأيضا تعرض الجيش السورى لهجمات شرسة فى شرق البلاد قد تنتقل قريبا إلى العاصمة دمشق.



الفايننشيال تايمز: ما يشهده العالم العربى من اضطرابات سياسية يزيد من تهور الدولة الإسرائيلية
أعدت الفايننشيال تايمز تقريرا حول الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وكيفية تأثيرها على الصراع العربى الإسرائيلى الطويل الأمد، واضعة فى الاعتبار تغير الخريطة السياسية فى المنطقة بعد صعود نجم حركات إسلامية متطرفة على شاكلة "داعش".
يقول التقرير إن ما يشهده المجتمع الدولى من إدانة لآلة الحرب الإسرائيلية فى اعتدائها على المدنيين العزل فى غزة ليس بالأمر الجديد، فقد أدان المجتمع الدولى من قبل الكثير من الأفعال العسكرية الإسرائيلية ضد جيرانها من العرب ضاربا المثل بالجدل الذى أثارته إسرائيل عام 1982 عندما اجتاحت الأراضى اللبنانية.

يرى التقرير أن ما جد على المنطقة هو بزوغ حركات إسلامية متطرفة جعلت حماس تبدو أمام المجتمع الدولى أكثر اعتدالا وتفهما، إذا ما تمت مقارنتها بحركة متطرفة مثل داعش التى ارتكبت الكثير من المذابح فى العراق وسوريا وحاليا فى لبنان.

وأشار التقرير إلى تدهور العلاقات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل وتحفظ الاتحاد الأوروبى على عمليات إسرائيل العسكرية، لافتا بأن الأمر لا يؤثر على الهوس الإسرائيلى بأمنها الذى زاد مؤخرا نتيجة انتشار الفوضى فى معظم بلدان المنطقة.

ويرى التقرير أن تغير الخريطة السياسية فى المنطقة يجعل إسرائيل أقل تشبثا بنظرة بعيدة المدى، فهى لا تزال ترى فى حماس خطر متجسدا ضد وجودها، معتبرة إياها الكيان الأكثر تطرفا بين أعدائها فى المنطقة رغم ظهور حركات أصولية أعادت تصنيف الحركات المتطرفة فى المنطقة.

ويقول التقرير فى ظل الصراع الدامى بين فلسطين وإسرائيل تشهد المنطقة تغيرا سريع الوتيرة يجعل إسرائيل أقل عرضة للإدانة الدولية، ولكنه يحمل أيضا نذير شؤم للدولة اليهودية ويجعلها فى حاجة إلى التوصل إلى اتفاقية سلام مع الحكومة الفلسطينية بدلا من اتخاذ خطوات متهورة لن تفيدها فى المستقبل.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة