هربت من أسرتها ولجأت إلى مكان لتوظيف السيدات كخادمات فى المنازل مقابل أجر شهرى، وتعرفت على الشخص المسئول عن توظيف السيدات، وبالفعل نجح فى إيجاد فرص عمل لها، وطوال مدة عملها كخادمة فى المنازل كان على اتصال دائم بها للاطمئنان على حالها، ومع كثرة هذه الاتصالات نشأت بين الاثنين قصة حب، انتهت بعرضه للزواج عليها فوافقت، لكنه اشترط أن يكون عرفيا فلم تمانع، ولم تمض الخمسة أيام الأولى من الزواج حتى اكتشفت حقيقة عريسها الذى عرضها على أصحابه ليشاركوه فيها مقابل المال فهربت منه إلى السيدة التى تعمل برفقتها ثم انتهى الأمر بمحضر فى قسم شرطة الشيخ زايد.
قالت الضحية "حياة.م" لـ"اليوم السابع" "هربت من أسرتى بسبب كثرة المشاكل، وأصبحت لا أتحمل الحياة هناك، وأثناء تجولى بالشوارع لا أعرف إلى أين أذهب أو أتحرك أمشى وراء قدمى لا أعرف نهاية لرحلتى، حيث وجدت أرقام هواتف مكتوبة على الطرق وعرفت أنها تخص مكتب توظيف (الخادمات) فاقتربت منها وسجلت أحدها على هاتفى المحمول، وجلست تحت ظل شجرة التقط أنفاسى، وأفكر فى أمرى، حتى أيقنت أن العمل فى المنازل كـ(خادمة) أفضل بكثير من العودة إلى منزل أسرتى مرة أخرى".
وتضيف الضحية، "ترددت بعض الوقت ثم ضغطت على مفتاح الاتصال بهاتفى المحمول ورد على شخص وسألته عن وجود فرصة عمل فطلب منى الحضور إلى المكتب لأن (الكلام فى الشغل ما ينفعش فى التليفون)، وأغلقت معه المكالمة بعدما حصلت على عنوان المكتب وذهبت إلى هناك، واستقبلنى شاب فى العقد الثالث من العمر عرفت من خلال حديثه أنه المسئول عن المكتب، وتجاذبنا أطراف الحديث قرابة نصف الساعة، وعدنى فيها بإيجاد فرصة عمل، وطلبت منه السرعة فى الأمر حيث احتاج إلى المال ولا أجد مكانا للإقامة فيه، وبالفعل أجرى عدة اتصالات وأوجد لى مكانا للعمل فيه كخادمة".
وتابعت السيدة، "ذهبت إلى إحدى المنازل للعمل كخادمة وكان الشاب يتصل باستمرار للاطمئنان على، حيث كان يتصل شبه يوميا، وتوسمت فيه خير وكنت أقول له أنت (ابن حلال)، وكنت أخرج معه يوم الجمعة للتنزه بمدينة الشيخ زايد، حتى تجاذبنا أطراف الحديث ذات مرة وعرفت منه أنه لم يتزوج بعد، وحاول إقناعى بالذهاب معه إلى شقته، لكننى رفضت بقوة واشترطت عليه الزواج، حيث كان يهمه جسدى وليس شيئا آخر".
واستطردت السيدة قائلة، "انتهى الأمر بالاتفاق على أن نتزوج عرفيا، وطلب منى ترك العمل والإقامة معه بشقته، واستأذنت من السيدة التى كنت أعمل لديها بالشيخ زايد فى الجيزة وذهبت إلى منزل الزوجية، وأقمت برفقته لمدة 5 أيام كان لا يذهب فيها للعمل ولم يتحرك من الشقة، بحجة أننا فى شهر العسل".
وقالت السيدة، "فى اليوم الخامس اتصل بأصحابه وحضروا إلى المنزل وكنت نائمة فى غرفة النوم بملابسى الداخلية وسهر معهم زوجى لمنتصف الليل فى الصالة، ثم شعرت بباب غرفة النوم يتم فتحه والتفت إليه فوجدت أصدقاء زوجى يقتربون منى ويحاولوا نهش جسدى وحاولت إبعادهم والاستنجاد بزوجى، إلا أن المفاجأة أنه طلب منى معاشرتهم ومقاسمته زوجته وأنه طلب منهم الحضور إلى المنزل ليس لعزومتهم على الأكل وإنما على زوجته، فأسرعت إلى النافذة وهددت بالانتحار فى حالة الاقتراب منى، ونجحت بصعوبة فى ارتداء ملابسى والهروب من الشقة ولجأت إلى إحدى السيدات اللاتى كنت أعمل لديهن، ولم يمر سوى أيام حيث حضر زوجى وطلب منى العودة للمنزل مرة أخرى فرفضت، فهددنى بفضح أمرى، حيث اكتشفت أنه صورنى عدة مقاطع فيديو بملابسى الداخلية وفى مواقف مثيرة دون أن أشعر وهددنى بوضعها على اليوتيوب ما لم استجيب لطلبه بالعودة للمنزل، فلجأت إلى قسم الشرطة وحررت محضرا ضده".
عدد الردود 0
بواسطة:
محى اباظة
الانحدار الاخلاقي
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم