ولاحظ الأطباء أن أعراض المرض قد ظهرت على أفراد من عائلته المصاحبين له، مما أسفر عن وفاة 12 فردا من أقربائه بعد ذلك بنفس المرض .
واليوم الثلاثاء، قالت وزارة الصحة فى ليبيريا إن عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس إيبولا ارتفع بشكل كبير، كما تركت جثث المتوفين فى الشوارع فى جميع أنحاء البلاد.
وصرح مساعد وزير الصحة لشئون الخدمات الوقائية تولبرت نينسواه أن 268 شخصا لقوا حتفهم، إثر إصابتهم بالفيروس حتى 2 من أغسطس الجارى.
وكانت وزارة الصحة قد سجلت 311 حالة وفاة خلال شهر يوليو من العام الجارى.
من جانبها أعلنت شرطة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش ايروايز" اليوم الثلاثاء، عن تعليق رحلاتها إلى سيراليون وليبيريا بسبب انتشار وباء الإيبولا.
وأوضحت الشركة أنه تم تعليق رحلاتها من وإلى العاصمتين فريتاون ومونروفيا حتى 31 أغسطس الجارى بسبب "الموقف الصحى الخطير" فى كلتا الدولتين.
وفى تطور خطير وانتشار سريع للمرض رصدت وزارة الصحة السعودية اكتشاف حالة مرضية لمواطن يشتبه فى إصابته بأحد فيروسات الحمى النزفية " الأيبولا".
وقالت الوزارة- فى بيان اليوم الثلاثاء - "إنها رصدت أمس بأحد مستشفيات مدينة جدة حالة مرضية لمواطن سعودى فى العقد الرابع من العمر ظهرت عليه أعراض الإصابة بأحد فيروسات الحمى النزفية بعد عودته من رحلة عمل فى سيراليون خلال شهر رمضان الماضى".
وأضافت أنه "نتيجة تشابه أعراض هذه الإصابة بأعراض الإصابة بفيروس إيبولا، اتخذت وزارة الصحة عددا من الإجراءات للتأكد من عدم إصابة المريض بهذا الفيروس".
وأشارت إلى أن الاختبارات الأولية التى أجريت فى مختبر متخصص أكدت عدم إصابة المريض بحمى الضنك، الأمر الذى يستلزم القيام بمجموعة إضافية من الاختبارات للكشف عن إمكانية الإصابة بأى من الفيروسات النزفية كالحمى الصفراء والخمره لما لهم من أعراض مشابهة.
وعلى جانب آخر أكد آخر تقارير منظمة الصحة العالمية ،ارتفاع وفيات فيروس إيبولا إلى 887 شخصا منذ اكتشاف الفيروس فى السبعينات.
متطوعون فى سيراليون يحملون جثة شخص توفى بالإيبولا
.jpg)
عملية دفن آمن لأحد ضحايا المرض
.jpg)
متطوعون عند مقبرة لضحايا الإيبولا يرتدون ملابس واقية خوفا من العدوى
.jpg)
عملية تطهير لمقبرة تضم جثث توفيت بسبب الإيبولا
.jpg)