وفور الوصول إلى إسطنبول تشعر بانبهار لما تتمتع به المدينة من نظافة ومساحات خضراء وبعض العادات والتقاليد والأكلات الشعبية أمثال "الشاورما والكباب والكفتة"، ويلاحظ هناك أنه حتى محلات البقالة لا تخلو من "سيخ الشاورما"، كما يعتز الشعب التركى بلغته ومن الصعب إيجاد من يتحدث اللغة الإنجليزية.
شارع الاستقلال لا ينام
البداية، كانت جولة فى شارع الاستقلال وهو امتداد ميدان تقسيم الذى يشهد دائما المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، ويتميز هذا الشارع بأنه لا ينام وفى أى وقت تجده مليئا بالناس، لكثرة المحلات التجارية والمطاعم وحتى الملاهى الليلية.
"هوجن" طبال فى إسطنبول
وفى هذا الشارع ينتشر المتسولون الذين يعزفون ويغنون على آلات موسيقية مختلفة كنوع من أنواع "الشحاتة" وظهر خلال الجولة رجل يشبه تماما بطل المصارعة الحرة العالمى هالك هوجن وهو يدق على الطبلة بجانب زميله بالمزمار ولفت الأنظار بشدة ليقف الجميع لالتقاط صور لهوجن "الطبال".
باراليكا "الكبير أوى"
وفى جبال "بورصة" يلعب رجل يُدعى جمال باراليكا دور "الكبير أوى" للفنان أحمد مكى، حيث يُعد هذا الرجل هو الأقدم والأهم فى بورصة وصاحب مطعم كبير يشهد تواجد سياح المنطقة ويتميز هذا المطعم بأنه يقدم لك اللحوم وتقوم أنت بتسويتها بنفسك ويوفر لك جميع الأدوات اللازمة لذلك.
عربة كفتة أفضل من "الرفاعى والمنوفى"
وعلى ميناء إسطنبول خلال العودة من جزيرة الأميرات، هناك رجل عجوز وأنيق يقف بعربة "كفتة" وعندما تطلب منه "ساندوتش" تجد الطعم أفضل بكثير من أى "كبابجى فى مصر" حتى لو كان المنوفى أو "الرفاعى".
"مينى ترك" تلخص الزيارة بدون مرشد سياحى
وفى رحلة إلى "مينى ترك" وهو متحف يجسد تركيا وبعض الأماكن التراثية فى الشرق الأوسط أمثال مسجد الأقصى فى فلسطين وقلعة محمد على فى مصر فى نماذج مصغرة يصطحبها جهاز صوتى يشرح لك "الماكيت" الذى تقف أمامه ليلخص للسياح كل المعلومات اللازمة عن التاريخ العثمانى دون الاحتياج لمرشد سياحى، وكان الأبرز هو ماكيت مطار إسطنبول الدولى.
كانت تكاليف تلك الرحلة 7500 جنيه لمدة أسبوع للفرد شاملة وجبة إفطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة