تفقد وفد من المجلس الدولى للمتاحف (آيكوم) اليوم الثلاثاء متحف الفن الإسلامى بالقاهرة الذى تعرضت عشرات من مقتنياته وواجهته للتدمير فى تفجير سيارة ملغومة استهدف مديرية أمن القاهرة المواجهة له فى يناير 2014.
وقال ممدوح الدماطى وزير الآثار المصرى فى بيان، إنه اصطحب وفد الآيكوم الذى يضم خبراء متخصصين فى الترميم بمتحف المتروبوليتان ومعهد السيموسونيان بالولايات المتحدة لإطلاعهم على حجم الضرر الذى لحق بالمتحف "إثر الحادث الإرهابى" الذى أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.
والآيكوم منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1946 وتمثل المتاحف والعاملين فى المتاحف على مستوى العالم ولها علاقات تعاون رسمية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) فى إطار المنظمة الدولية.
وقالت وزارة الآثار فى وقت سابق، إن التفجير أدى إلى تهشم 74 قطعة أثرية وتفكك 26 قطعة.
وقال البيان اليوم الثلاثاء، إن زيارة وفد الآيكوم للمتحف تمهد "لتعبئة كافة إمكانيات المنظمة الدولية للمساهمة فى مشروع ترميم المتحف.. وتقديم الدعم الفنى اللازم لإتمام مشروع ترميم المتحف.. وإعادة تأهيله وافتتاحه للزيارة."
وأضاف أن مصر تجرى اتصالات "على كافة الأصعدة المحلية والدولية لتوفير التمويل المادى والتقنى من أجل إعادة المتحف" الذى يعد أكبر متحف للفن الإسلامى فى العالم إذ يضم مئات المخطوطات النادرة وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة تمثل فنون العالم الإسلامى على مر العصور.
وقال البيان، إن وزير الآثار ناقش مع السفير محمد سامى عمرو مندوب مصر لدى اليونسكو ووفد الآيكوم "آليات توفير الدعم اللازم للبدء الفورى فى عمليات إعادة تأهيل المتحف" وقيام خبراء دوليين من مختلف المعاهد الدولية بتدريب أثريين مصريين على أحدث تقنيات الترميم.