نيويورك تايمز:اشتباكات عرسال تمثل أخطر امتداد للحرب السورية إلى لبنان
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بتطورات الأوضاع فى لبنان، وقالت إن المواجهة الدموية بين القوات المسلحة اللبنانية والمسلحين الإسلاميين من سوريا الذين استولوا على مدينة عرسال الحدودية قد تفاقمت أمس فيما يبدو بأنه الامتداد الأخطر للحرب الأهلية السورية داخل الأراضى اللبنانية منذ بداية الصراع قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الجيش اللبنانى، فى بيان له، إن قواته اشتبكت فى معارك شرسة مع الإسلاميين فى عرسال، حيث قال شهود إن المدنية تعرضت للقصف من عدة اتجاهات واضطر آلاف السكان إلى الفرار.
وأوضحت الصحيفة أن عرسال واحدة من المواطن المؤقتة للكثير من لاجئى الحرب السورية، ويقول شهود إن نقاط التفتيش الجيش اللبنانى كانت ترفض السماح للاجئين بالدخول إلى عمق البلاد، وأصيب بعض اللاجئين بالذعر لأنه لا يوجد مكان يذهبوا إليه.
وقال نائب عمدة عرسال إن الوضع مزرى فى المدينة، فمراكز الإيواء ممتلئة، وسيكون هناك قريبا نقص فى الدواء، ولن تستطيع المستشفيات استقبال مزيد من الجرعة.
كما أعرب مجلس الأمن الدولى عن قلقه من امتداد الحرب السورية إلى لبنان، وقال المجلس فى بيان، إنه يدعم جهود الجيش وقوات الأمن اللبنانية لمواجهة الإرهاب والتعامل مع التحديات الأمنية.
كريستيان ساينس مونيتور:انتقاد واشنطن لإسرائيل لا يعنى تراجع دعمها لها
انتقدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" تذبذب السياسة الأمريكية فى أزمة غزة بين دعم إسرائيل وانتقادها. وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية انتقدت إسرائيل يوم الأحد لقصفها المشين لأحد مراكز اللاجئين فى القطاع، بينما أبدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما قبلها بيومين دفاعا كاملا عن الهجوم الإسرائيلى.
وتتابع الصحيفة قائلة إن أوباما صرح يوم الجمعة بأن إسرائيل تواجه معضلة بين حقها فى الدفاع عن نفسها وخطر التسبب فى كوارث إنسانية وهى تمارس هذا الحق بملاحقة حماس فى غزة. إلا أن إدارة أوباما تواجه معضلة كبيرة بين دعم إسرائيل بدون تردد، وهى حليف يحظى بدعم سياسى قوى فى واشنطن، والتأكيد على مخاوفها الأمنية مع سقوط أكثر من 1800، أغلبهم من المدنيين، خلال ثلاثة أسابيع من القتال.
تلك المعضلة التى كانت تحت السطح دائما، قد أصبحت مرئية ومسموعة فى الأيام الأخيرة. واعتبرت ساينس مونيتور أن الانتقاد الأخير للإدارة الأمريكية لإسرائيل لا يعنى ضعف الدعم الأمريكى لحليفتها الأساسية فى الشرق الأوسط. فقد وافق الكونجرس يوم الجمعة على تمويل قدره 225 مليون دولار طلبته الإدارة لتجديد الذخائر الإسرائيلية. ولذلك، فإن الانتقادات تعكس تذبذبا قائما منذ فترة طويلة من قبل الإدارة الأمريكية حول إسرائيل وتصرفاتها، كما يقول خبراء إقليميون.
وقال واين وايت، الدبلوماسى الأمريكى المخضرم فى شئون الشرق الأوسط، والذى يعمل حاليا لمعهد واشنطن للشرق الأوسط، إن الإدارة تجد نفسها أمام اتجاهين متناقضين، إما التعاطف التاريخى والضغوط الانتخابية المتعلقة بإسرائيل من ناحية، والمصلحة التقليدية فى معالجة ومحاولة وقف الأزمات الإنسانية من ناحية أخرى.
بيزنس ويك:شركة أمريكية صغيرة تنتج عقارا فعالا للإيبولا من التبغ
قالت مجلة بيزنس ويك، إن شركة صغيرة مقرها مدينة سان دييجو الأمريكية قدمت علاجا تجريبيا لفيروس الإيبولا لأمريكيين أصيبا بهذا المرض القاتل فى ليبريا، ويبدو أن هذا الدواء الذى تم إنتاجه من نباتات التبغ قد نجح.
وأضافت المجلة أن شركة "ماب بيو فارماكيوتيكال"، التى يعمل بها تسعة موظفين قدمت علاجها التجريبى الذى أطلقت عليه ZMapp، والذى تم اختباره على الحيوانات المصابة، وتم تقديمه للأمريكيين المصابين. أولهما طبيب جاء من ليبريا إلى ولاية ألتلانتا ويتلقى العلاج فى مستشفى جامعة إيمورى. والمريض الثانى هو نانسى رايتبول، عاملة فى مجال الإغاثة، ومن المقرر أن تصل إلى أتلانتا لتعالج بنفس المستشفى، حسبما أفادت الجمعية التى تعمل بها. وكلاهما يشعر بتحسن فى حالته الصحية حسبما يقول أصدقاؤهما وأنصارهما.
وحصل كلا منهما على جرعة واحدة على الأقل من عقار ZMapp فى ليبريا قبل وصولهما لأمريكا. ويقول أنتونى فاوسى، مدير المعد القومى للأمراض المعدية بأمريكا، إن هناك عددا قليلا جدا من الجرعات ومن غير الواضح الجرعات التى سيحتاجها كل مريض للعلاج.
وقال تشارلز أرنتزين، خبير التكنولوجيا الحيوية النباتية فى جامعة ولاية أريزونا، إن العاملين اللذين أنتاجا العقار هما لارى زينتلين وكيفين والى، وجاءا لعمل إنتاج مشروعات بحثية تم تمويلها على مدار أكثر من 10 سنوات من قبل الجيش الأمريكى لتطوير علاج وأمصال ضد العوامل المحتملة للحرب البيولوجية مثل فيروس الإيبولا.
وأضاف أنه تم تطوير نظام إنتاج نبات التبغ لأنها طريقة يمكن أن تستخدم فى إنتاج الأجسام المضادة بشكل سريع فى حالات الطوارئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة