الشيخ أحمد طنطاوى:الإخوان كانوا يدّعون التصوف وأخذوا اسمهم من الصوفيين

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 02:40 م
الشيخ أحمد طنطاوى:الإخوان كانوا يدّعون التصوف وأخذوا اسمهم من الصوفيين إسعاد يونس
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت الفنانة إسعاد يونس فى برنامجها "صاحبة السعادة" الذى تقدمه على فضائية "سى بى سى"، المنشد الدينى الشيخ أحمد طنطاوى، والدكتور أحمد عويضة رئيس نادى هيئة أعضاء التدريس بجامعة الأزهر، وأنوار عثمان مدير إدارة المشروعات بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وعدد من الطلاب الغير مصريين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، بالإضافة الأب بطرس بطرس بسطاوروس وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ، الشيخ محيى الدين عفيفى عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، للحديث عن دور المؤسسات الدينية فى المرحلة القادمة، بداية، قال أحمد طنطاوى إنه ينتمى للتصوف، وكان يحضر إنشاد شيوخ الطريقة الشبراوية، ويستمع لهم، موضحا أن الإخوان المسلمين أخذوا أسمهم من التصوف، وكانوا يدعون أنهم متصوفون.

وتابع :" كنت أحضر مجالس الذكر الشرعى، وكان مجرد إنشاء وأسماء الله الحسنى، حتى جاءت له ملكة الإنشاد، وبدأت أنشد وحدى، إلى أن سمعنى أخى، وأخذنى للشيخ وقال له إنى أنشد، وطلب منى الشيخ أن أنشد، وخرجت على مجلس الذكر وبدأت أنشد، وفرح بى الشيخ بشدة، وأستحسن الأداء الخاص بى، ومن حينها أنمى نفسى فى هذا المجال، خاصة وأنا حافظ للقرآن".

وأضاف: "أقرأ فى المحافل القرآن، ودخلت الإذاعة كقارئ، وتعثرت قليلا، فدخلت كمبتهل، لأن لجنة الإذاعة كانت صعبة، والنشقبندى يعتبر أستاذ المنشدين بعد الشيخ طه وعلى محمود، وهذه هى المدرسة التى أحب الاستماع لها، وبعدها بدأت الاحتراف قليلا وسمعت التراث القديم، الأمر الذى جعل لى ملكة أقوى، وكان الشيخ محمد عمران كان رئيس الفرقة الدينية بدار الأوبرا، وسمعنى، وأثنى على، وكانت شهادة أعتز بها من الشيخ عمران".

وأكد :"عندما كنت فى المرحلة الابتدائية كان لدى خلفية عن الموسيقى، وعندما أجلس مع إخوانى لعمل مقام، نقوم بترتيب أنفسنا على المقام ونتدرب عليها، حتى نأخذ خلاصة النص الذى سننشده، ونحفظه سويا، وعندما نسمع الآن شخص يقوم بأذان الصلاة بصوت سيئ ينفر الناس عن الصلاة، وأمر توحيد الأذان كان جيد، ولكنه لم ينفذ".

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عويضة رئيس نادى هيئة أعضاء التدريس بجامعة الأزهر إنه من الضرورى العودة لأمهات الكتب، موضحا أن الطلاب يذاكرون من الملخصات، وليس الكتب نفسها، وأن هذا يجوز فى الكليات الأخرى ولكن ليس بالمواد الدينية، لأن الأزهر سابقا كان به الشيخ يجلس على كرسى وحوله الطلبة، وكان الطلبة يذهبون للشيوخ الذين يريدون التعلم منهم.

وأوضح :"يجب أن نعلم بكون مصر تغيرت للأسوأ، ولا أحد يطيق رأى سوى رأيه، والدنيا أصبحت ظلام، ويجب أن نقفز جميعا ونمر من هذه المرحلة، وأنا لا أعلم لماذا يهاجم البعض الأزهر".

فيما قالت أنوار عثمان مدير إدارة المشروعات بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر هو رئيس مجلس إدارة الرابطة، موضحة أن دور الرابطة مهم جدا، ويعتبر قوة ناعمة، ولها 15 فرعا خارج مصر، وأن هناك سفراء ووزراء يترأسون فروعها حول العالم، ولها فروع أيضا فى جميع أنحاء الجمهورية.

وفى سياق متصل، قال أمرزال أندونيسى الجنسية ويدرس فى الأزهر- إنه أتى لمصر حتى يتعلم فى جامعة الأزهر، وأنه يعرف أن الأزهر جامع وجامعة، مشددا على أنه لن يجد مثل الأزهر فى العالم، لأنه يحمل الرسالة الوسطية، وأنه أيضا جامع وجامعة إلى يوم القيامة، وأنه يعلو ولا يعلى عليه، ويقوم ما دامت الحياة.
وشدد على أن مكانة الأزهر فى بلاده له مرتبة شريفة، وخرج رئيس جمهورية إندونيسيا، ومحافظين عندنا.

وعلى السياق ذاته، قال الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكى للسينما إنه من المعروف عن الراهب أنه لا يتجوز حتى ينفتح على الكل، وأن يكون وقته مكرسا لله، وللصلاة فى الدير، موضحا أن المركز موجود من 62 سنة، وقام بتربية أجيال على جميع الأصعدة.

وتابع :"ما نقوم به رسالة، الهدف منها ليس الربح المادى فقط، بل رسالة للمجتمع، وهو ما شهد به الجميع، وأيضا أنا درست الموسيقى فى مصر مع دكتورة مجرية، وفى عام 1999 و2000 كان لنا الشرف بان نقوم بكورال أطفال ونغنى فى التلفزيون لثلاثة حلقات، وتم إعادتهم بسبب إعجاب الجمهور بهم، وأيضا اشتركنا فى مسابقة عالمية وفزنا بالمركز الثانى على العالم، وكانت الأغنية بالعربية والإيطالية، وكانت سن الفرقة 5 سنوات ونصف.

وأوضح :"لدينا تباين فى الآراء حول الفن، ولدينا صراع من الخارج ولا علاقة لها بالدين، ونحن ننظر للشكليات، فكيف رجل دين مثلا يلعب كرة، بعيدا عن الدين نفسه، فنجد مثلا من يقول ما علاقة الكنيسة بالفن، ولكن أشدد على أن الفن يظهر فى المجتمع وله دور كبير، وأنا أحزن عندما أجد من يقول أيضا كيف نتعامل مع الفنانين ولديهم خطيئة وهكذا، رغم أن الخطيئة لدى الجميع، وهذا لا يجوز، وهذا درس لنا جميعا أن لا نحكم على أحد أبدا، وكلما بعدنا عن الفنون كلما زاد العنف لدينا".

وشدد على أن :"لدينا تقريبا 60 شخصا نعلمهم الموسيقى وأعمارهم متفاوتة، وندربهم، والطفل المصرى مبدع ولكننا لا نهتم به".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلطان

الخبر ناقص ولا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة