"الأعلى للتعليم" يناقش نظام الثانوية وتوحيد حدود الحافز الرياضى

الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 04:37 م
"الأعلى للتعليم" يناقش نظام الثانوية وتوحيد حدود الحافز الرياضى د. محمود أبو النصر
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، فى أجندته باجتماع اليوم، عدة موضوعات من بينها المقترح الخاص بإضافة مقرر القيم والأخلاق لطلاب الصف الأول الإعدادى، والذى يعتمد فى محتواه على المبادئ الأساسية المتواجدة فى الأديان السماوية، وذلك بالتعاون مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة إلى فريق عمل متكامل من خبراء المناهج والتربية بالوزارة.

كما ناقش المجلس، المقترح الخاص بتطوير منظومة التعليم الثانوى العام عن طريق تقديم المقررات الدراسية وإضافة بعض المقررات المؤهلة للتعلم الجيد وتعديل معايير التقييم لتخريج طالب قادر على العمل البناء والتفكير المنهجى، عن طريق استحداث شهادة البكالوريا المصرية، والتى تبدأ من بعد المرحلة الإعدادية.

وناقش المقترح الخاص بنظام الدراسة لطلاب الصف الأول الثانوى العام المتضمن التشعيب من الصف الأول الثانوى العام (المجموعة العلمية، المجموعة الأدبية).

وأصدر الدكتور محمود أبو النصر، قرارا بتشكيل لجان من أعضاء المجلس لدراسة هذه المقترحات وإبداء الرأى فيهما والعرض على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى فى جلسته القادمة.

كما أصدر الوزير قرارا بتشكيل لجنة من وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والشباب والرياضة لمراجعة القرارات المنظمة للحافز الرياضى، وتوحيد حدود الحافز الرياضى.

وتم خلال الاجتماع مناقشة تعديل بعض أحكام القرار الوزارى رقم 449 لسنة 2013 بشأن تنظيم التعليم الخاص، وتمثلت أهم تلك التعديلات فى تعديل أحكام المادتين16 و34، وتختص الأولى بالتوسع فى المدرسة الخاصة أو نقلها، والثانية بالمصروفات المدرسية.

وأكد الوزير خلال الاجتماع أنه سوف يتم تدريب المعلمين بدءا من الأسبوع القادم على كتاب القيم والأخلاق فى مختلف المحافظات، وكذلك على منهج التفكير، وطالب ممثلى الأزهر والتعليم الخاص بالاشتراك فى هذا التدريب.

كما طالب الوزير، ممثل الأزهر الشريف بترشيح عدد من خريجى المعاهد الأزهرية للاستعانة بهم فى تدريس التربية الدينية الإسلامية نظرا لوجود عجز بها. وتم الاتفاق على تعويض العجز فى المعلمين فى مختلف التخصصات بالتبادل بين التربية والتعليم والأزهر.

وتم خلال الاجتماع رفض طلب طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة بإعفائه من دراسة اللغة العربية، وتم التأكيد أن اللغة العربية هى اللغة الأم التى لا يجوز الإعفاء منها لأى سبب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة