أكد الأزهر الشريف استعداده للمشاركة بعلمائه فى تطوير مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية، وإنشاء أنموذج شعبة لدراسة العلم الشرعى بالإمارات لقيادة الفكر الوسطى فى البلاد والتعاون العلمى مع دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم مع السيد حسين بن إبراهيم الحمادى، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات الشقيقة، والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية بالإمارات، حيث عرض الوفد الإماراتى على فضيلة الإمام الأكبر مشاركة الأزهر الشريف فى تطوير مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية فى دولة الإمارات، وفكرة تشكيل لجنة مشتركة لوضع الإطار الزمنى والفكرى لإعداد مناهج للغة العربية تعنى بتقديمها بصورة يستسيغها الطلاب، ومناهج للتربية الإسلامية تركز على سماحة الإسلام ويسره.
كما عرض الوفد على فضيلته تنفيذ برنامج الفتوى الإلكترنية بالأزهر الشريف، يقوم بالرد على تساؤلات المواطنين بكل يسر وسهولة.
وقد رحب الطيب بالوفد الإماراتي، معرباً عن شكره لاهتمام الإمارات باللغة العربية التى أصبحت مهملة من أهلها، وصار ضعفها ظاهرة متفشية فى مجتمعاتنا العربية حتى فى الجامعات والمعاهد العلمية.
ومن جانبه أعرب وزير التعليم الإمارتى عن تقديره البالغ للأزهر الشريف ودوره البارز فى نشر الفكر الوسطي، مشيدا بالدور المهم الذى يقوم به فضيلة الإمام الأكبر فى الفترة الراهنة التى تمر بها الأمتين العربية والإسلامية.
وإنشاء شعبة لدراسة العلم الشرعى..
الأزهر: تطوير مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية بالإمارات
الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 11:03 م