تحدث المخرج ناصر عبد المنعم، رئيس المهرجان فى البداية عن العروض المشاركة التى وصل عددها ٥٨ عرض منها ٤٢ عرض مسرحى داخل المسابقة والباقى على هامش المهرجان ثم تطرق عبد المنعم عن الشراكة مع المجتمع المدنى ورعاة المهرجان مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية متمثلة فى المهندس سميح ساويرس ومؤسسة خالد صالح للتنمية الثقافية وشركة مصر للطيران وشكر عبد المنعم الرعاة وقال أن هذه الدورة تشهد حالة خاصة وهى التنسيق بين كل هيئات وزارة الثقافة.
أما الفنان فتوح أحمد فقد قال أنه كان من البداية ضد وجود المهرجان وكان لديه اقتراح بتحويله لمهرجان عربى ولكن اللجنة العليا للمهرجان أقنعته بأهميته لمصر لأنه يفرز العروض المسرحية المهمة خلال عام ثم تحدث فتوح على أهمية عودة الجمهور للمسرح لأنه أهم ضلع فى الحركة المسرحية وبدونه لا مسرح وأيضاً عودة الندوات عقب العروض المسرحية من الأمور المهمة فى هذه الدورة.
المخرج عبد الرحمن الشافعى قال إننا نحتاج لطفرة فى المسرح المصرى ونحن المسرحيين سبب فى انتكاسة المسرح فالمسرح هو الفن الوحيد الذى يجمع الناس فنحن لدينا حركة مسرحية يقودها الشباب حاليا والمسرح فن جمعى ولا أحد يستطيع عمل مسرح بمفرده ثم تحدث عن الجوائز وأسمائها وأسماء الهيئات المشاركة
وأضاف الشافعى: المهرجان سيتبع تقليدا جديدا فى الدورة المقبلة يتمثل فى إطلاق أسماء رواد المسرح على الجوائز التى سيمنحها المهرجان للعروض الفائزة على أن تتغير الأسماء كل دورة، وستحمل الدورة السابعة من المهرجان القومى للمسرح الذى يفتتحه الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة اسم الشاعر صلاح عبد الصبور، ويدور محورها الفكرى الرئيسى حول قضايا المسرح الشعرى كتقليد جديدا لأول مرة، حيث تحمل الجوائز المختلفة أسماء رواد المسرح المصرى، على أن تتغير الأسماء من دورة إلى أخرى بهدف توسيع دائرة التكريم.
أما الدكتور صبحى السيد عضو لجنة تحكيم المهرجان فقد تحدث عن فعاليات المهرجان والمسارح التى ستقام عليها العروض وقال أن من أمنياته فى هذه الدورة ان تكون دورة تجريبية للوقوف على وضع المسرح المصرى ومشاكله فى المضمون والشكل ومشاكل دور العرض ثم تحدث عن الندوات ومحاورها والمشاركين فيها وأهم المسارح التى ستقام عليها العروض .
المخرج والناقد عادل حسان خاطب المنصة بعدد من السلبيات داخل المهرجان منها معيار اختيار رئيس المهرجان ومدير المهرجان فلابد ان يكون ليس رئيس البيت الفنى للمسرح هو رئيس المهرجان وأصالة الإنتاج بان يكون العرض من إنتاج الجهة المقدمة له وضرب مثالا بعرض مشارك فى المهرجان كما تحدث عن معايير أعداد العروض لكل جهة .
ورد المخرج ناصر عبد المنعم على كل استفسارات الحضور ثم شكر الجميع وقال إن إدارة المهرجان تتقبل أى اقتراحات تصب فى النهاية فى صالح المهرجان وقال إنه اقترح على الوزير تعديل لائحة المهرجان لتفادى الثغرات والوزير وافق وأمر بتشكيل لجنة فور انتهاء المهرجان لتعديل اللائحة الخاصة بالمهرجان .
يذكر أن هذه الدورة يتوقع لها الجميع أن تكون الأقوى فى تاريخ الدورات نظرا لما يلقاه المهرجان من دعم مالى من فنانين محبين للمسرح كخالد صالح الذى تبرع بـ 65 ألف جنيه ورجال أعمال كسميح ساويرس الذى تبرع عبر مؤسسة ساويرس للثقافة بـ 150 ألف جنيه بالإضافة للتجهيز المبكر من قبل رئيس المهرجان المخرج ناصر عبد المنعم الذى يعمل بشكل احترافى حتى الآن فى إدارة المهرجان .
إدارة المهرجان اختارت الكاتب الكبير يسرى الجندى، رئيسا للجنة التحكيم للمهرجان، وعضوية كل من عبد الرحمن الشافعى ود. حسن عطية وسهير المرشدى وخالد صالح ود. صبحى السيد والمخرجة داليا بسيونى والمايسترو هشام جبر والمخرج محمد شفيق وسيكرم المهرجان من رموز المسرح الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان الكبير محمود الحدينى والناقدة نهاد صليحة والمهندسة نعيمة العجمي، فضلاً عن تكريم عدد من الراحلين وأبرزهم الكاتب المسرحى الكبير ألفريد فرج والمخرجين الراحلين أحمد عبد الحليم و أحمد زكي
أما الجوائز فستكون كالآتى جائزة زكى طليمات لأفضل عرض مسرحى، وجائزة توفيق الحكيم لأفضل تأليف مسرحى، وجائزة محمود دياب لأفضل مؤلف صاعد، وجائزة عزيز عيد لأفضل إخراج، وجائزة عبد الرحيم الزرقانى لأفضل مخرج صاعد، وجائزة حمدى غيث لأفضل ممثل دور أول رجال، وجائزة شفيق نور الدين لأفضل ممثل ثانى، وجائزة أمينة رزق لأفضل ممثلة دور أول، وجائزة سناء جميل لأفضل ممثلة دور ثان، وجائزة حسين جمعة لأفضل سينوغرافيا، وجائزة محمود رضا لأفضل تصميم استعراضات، وجائزة عبد العظيم عويضة لأفضل تأليف موسيقى، وجائزة سناء يونس لأفضل ممثلة صاعدة، وجائزة عبد السلام محمد لأفضل ممثل صاعد كما سيصدر المهرجان كتابا يتضمن أبحاث عن الشخصيات المكرمة فى الحركة المسرحية، ويعقد لقاءات مفتوحة تتناول تجربتهم.
الفنان فتوح أحمد وناصر عبد المنعم
جانب من الحضور
منصة المؤتمر
جانب من الحضور
ناصر عبد المنعم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة