لم تكن حادثة دار مكة المكرمة بالهرم، أمس الأول، إلا واحدة من عشرات الحوادث التى تتكرر يوميا داخل دور الأيتام يوميا، وسط غياب رقابة المسؤولين بالشؤون الاجتماعية عن هذه الدور، «اليوم السابع» رصدت ما يحدث مع الأطفال اللقطاء منذ ولادتهم، سواء كانوا من مجهولى النسب أو «الأيتام»، بدءا من مراكز الإيواء التابعة لوزارة الصحة، ثم ما يحدث مع انتقالهم لدور الأيتام، وصولا حتى لما يحدث لهم إذا تعرضوا للوفاة.
فالأطفال الذين ولدوا بلا عائل يرعاهم، ووسط مجتمع لا يعرف عنهم سوى نظرات الشفقة والعطف، وتنتهى حدود علاقته بهم عند ما يقدمه من «تبرعات مالية» من وقت لآخر وزيارات تنتهى بمجرد الخروج من الأماكن التى يعيشون بها.
هؤلاء الذين لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم ولدوا بلا مأوى، وأصبحوا فى عهدة مجموعة من الأفراد لا تحترم فى أغلب الأحوال آدميتهم ويستغلون حاجتهم لجمع أموال تحت اسم «تبرعات»، لتكوين ثروات يقدمون لهم القليل منها.
وكشف التحقيق أن الأطفال يعانون من عدد من المشاكل تبدأ بدور الإيواء التى لا توفر لها وزارة الصحة الإمكانات اللازمة وتعتمد على التبرعات، ناهيك عن أن عددا منهم يعتمدون على مربيات مقابل أجر مادى يستغلون من خلاله الأطفال، إضافة إلى ما يحدث داخل أغلب دور الأيتام من غياب الرعاية الصحية وعدم توافر مقابر للدفن، وما تعانيه من إهمال متمثل فى تعنت المشرفات ومعاملة الأطفال معاملة سيئة تصل لحد الانتهاك، كما أن غياب الرقابة فى هذه الدور يؤدى إلى حدوث وقائع خطرة مثل الشذوذ الجنسى.
مراكز إيواء اللقطاء.. المأساة تبدأ من هنا.. «القلعة».. جرائم خطف الأطفال و«الفاعل دائمًا مجهول»
الطاقم الطبى.. «ممرضة واحدة»مدير مركز «أطلس»: زيادة معدلات جريمة بيع «لحمنا ودمنا» للسفارات والأجانب بمساعدة مسؤولى أقسام الشرطة
مربيات مراكز الإيواء يستغللن الأطفال.. يتيمات الـ«كيت كات» يتولين تنظيف الدار.. ومسؤول بدار أيتام الجيزة يرفض التقاء الصحافة بالنزلاء
ارتفاع حالات التحرش الجنسى بدار «أولادى»عدم وجود مقابر مملوكة لوزارة الشؤون يؤدى لدفن الأيتام بمدافن الصدقة
أسرار جرائم الاغتصاب والتعذيب داخل دور الأيتام..بلاغات عن عقاب اليتامى بالحرق وحالات شذوذ ومخدرات داخل دور أيتام المحافظات..الأيتام يتكلمون: يعاملوننا على أننا «ولاد الخطيئة» ونتربّى على الإهانة
الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 11:02 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
انقذوا الايتام
عدد الردود 0
بواسطة:
fatma
لن يوفقنا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عمر
حموم الإنسان