وزير البيئة يلتقى وفد قبائل شمال سيناء لبحث الأثر البيئى لبعض المشروعات

الإثنين، 04 أغسطس 2014 02:36 م
وزير البيئة يلتقى وفد قبائل شمال سيناء لبحث الأثر البيئى لبعض المشروعات جانب من اللقاء
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، صباح اليوم، وفدا من قبائل شمال سيناء بشأن متابعة إجراءات الموافقة على دراسة تقييم الأثر البيئى لبعض المشروعات التنموية بشمال سيناء، وطلب منح الموافقة على تخصيص 4 كم مربع من محمية الزرانيق الطبيعية لأهالى قرية الروضة بالمنطقة، لتنفيذ بعض المشروعات منها إنتاج وطحن وتجفيف ملح الطعام، ضمن اهتمام الدولة بتنمية سيناء من خلال خلق فرص عمل جديدة والاهتمام بالسكان المحليين حماة المنطقة، حضر الاجتماع الدكتور أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وذلك بمقر وزارة البيئة بالمعادى.

وأكد "فهمى" خلال الاجتماع، على أن سياسة الوزارة فى إدارة المحميات الطبيعية تتضمن تمكين السكان المحليين فى تلك المناطق من خلال توفير فرص عمل جديدة لهم ومصادر دخل من أجل تحقيق الاستفادة الاقتصادية من تلك المحميات، وذلك لما للسكان المحليين من مكانة اجتماعية واقتصادية كبرى فهم حراس وحماة المحميات الطبيعية فى تلك المناطق.

وأضاف الوزير، أنه لن يكون هناك تنمية فى المحميات الطبيعية إلا بمشاركة السكان المحليين، فهم درع وحماة المنطقة يأتى هذا فى إطار سياسة الوزارة فى دعم المسئولية الاجتماعية للدولة تجاه بدو سيناء وتشجيعا للاقتصاد المصرى من خلال تنمية سيناء فى كافة المجالات والمساعدة فى زيادة الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة باستغلال الموارد الطبيعية استغلالا أمثل يحقق تنمية مستدامه، كما اكد خلال اللقاء على اهمية الاهتمام والنهوض بالمشروعات البيئية فى سيناء منها دعم مشروعات النباتات الطبية والأراضى الرطبة، وذلك لخلق فرص استثمار جديدة بالمنطقة.

وفى نهاية اللقاء وعد وزير البيئة بأنه سيتم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بدراسة تقيم الأثر البيئى خلال أسبوعين وإزالة كافة العقبات أمام المشروع، وذلك فى إطار تشجيع الاستثمار ودعم السكان المحليين.

جدير بالذكر أن محمية الزرانيق تم إعلانها كمحمية طبيعية عام 1985، وهى منطقة هامة جداً بالنسبة لآلاف الطيور المهاجرة حيث تتوسط الطريق من وإلى قارتى إفريقيا وأوروبا وتعتبر المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى إفريقيا سعياً وراء مصادر الغذاء وهرباً من صقيع الشتاء، كما تعد محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل بشمال سيناء أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم، وتم الاهتمام بمنطقة الزرانيق بشمال سيناء منذ بداية السبعينات كأرض رطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة، ومنذ ذلك الحين اكتسبت الزرانيق شهرة واسعة النطاق وأصبحت مركزا لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة