نجيب ساويرس لـ"اليوم السابع": أرفض بشدة التحالفات الانتخابية.. وعائلتى تدرس مشروعات للتنمية.. مؤسس المصريين الأحرار يهاجم القائمة السوداء: التبرع ليس بالإجبار..و"حماس"أفقدت قضية فلسطين جزءا من التعاطف

الإثنين، 04 أغسطس 2014 12:58 م
نجيب ساويرس لـ"اليوم السابع": أرفض بشدة التحالفات الانتخابية.. وعائلتى تدرس مشروعات للتنمية.. مؤسس المصريين الأحرار يهاجم القائمة السوداء: التبرع ليس بالإجبار..و"حماس"أفقدت قضية فلسطين جزءا من التعاطف نجيب ساويرس
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه متفائل جداً نحو مستقبل مصر خاصة فى الناحية الاقتصادية، موضحاً "المواطن لابد أن يفهم أن الدعم كان يصل للفقير والغنى بشكل متساوى، لكن تحمل الأغنياء جزءا من التكلفة، ليصل الدعم الأكبر للفقير وذلك بعد رفع الدعم عن الأسعار".

وطالب "ساويرس" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بوضع برنامج للتخفيف على المواطن معدوم المورد، أو برنامج دعم اجتماعى محدد بشكل نقدى أو عينى يصل، تحت نظام محكم يضمن وصوله للمستحقين.

وهاجم رجل الأعمال، ما دشنه نشطاء منذ أيام تحت مسمى "القائمة السوداء" لكشف رجال الأعمال غير المتبرعين لصندوق "تحيا مصر"، لافتاً إلى أنها تصرفات مرفوضة وأن التبرع ليس بالإجبار ولكن يخضع لظروف كل شخص، مشدداً: "كل واحد حر فى قراراته".

وأضاف "ساويرس" أن عائلته تدرس عن مشروعات كبيرة لدعم المواطن المصرى وتطوير الاقتصاد المصرى والتنمية، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنها حينما تكون قيد التنفيذ وجاهزة بكل أركانها.


وبشأن رأيه فى التحالفات الانتخابية، قال مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه غير مقتنع بالتحالفات الجارية فى الشارع السياسي، موضحاً: "التحالفات غير مجدية، وأدعو الأحزاب أن تخوض الانتخابات بشكل مستقل".


وأضاف أن التحالفات ستجعل اختيار المواطن "مائع"، موضحاً "عدد كبير من الأحزاب الموجودة على الساحة لسه ما دخلتش الامتحان –قاصداً خوض الانتخابات-، وبالتالى المواطن سيختار التحالف بناء على أسس ومعايير مختلفة عن اختياره لحزب معين يثق به".

وتابع رجل الأعمال، أن الميزة من دخول الأحزاب للانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل مستقل، هى كشفها أمام المواطن وبيان مدى ثقلها فى الشارع المصرى، بحيث يكون المواطن بعد ذلك قادراً على تمييز الأحزاب عن بعضها.

وحول ما يثار حول أن التحالفات لمواجهة تيار الإسلام السياسى، قال نجيب ساويرس: "الأحزاب الممثلة للإسلام السياسى لن تختفى، ولكن تراجعت شعبيتها بشكل كبير فى الشارع المصرى، على خلفية فترة حكم الإخوان، إضافة إلى تصادمها مع كل فئات المجتمع، لكن تلك القوى ستظل موجودة".

وأضاف عضو مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أن التحالفات الانتخابية تدعى تكوينها بتلك الحجة وهى مجابهة أحزاب الإسلام السياسى التى ستظل موجودة، لكن بتأثير منخفض جداً نتيجة لاخفاقاتها، متابعاً: "وهو ما جعلنى أفضل أن تخوض الأحزاب الانتخابات بشكل مستقل حتى يتبين ثقلها".


ورداً على الهجوم الحاد من عدد من الأحزاب على "المصريين الأحرار"، قال نجيب ساويرس، إن هناك عددا من الأحزاب الكرتونية تهاجم الحزب لإفلاسها، موضحاً: "تلك الأحزاب تعد أوكازيونات صنعها "عم أحمد" وولاده، لديهم غيرة من الحزب، وخشية أن تفرز الانتخابات المقبلة أحزابا لها ثقل كبير قادرة على هزيمة كل الأحزاب المتواجدة على الشارع السياسى".

وأضاف "ساويرس" أن تلك الأحزاب تستبق خسارتها، فلم تجد طريقا للمنافسة إلا الهجوم، مشيراً إلى أن حزب المصريين الأحرار استخدم أسلوبا علميا ممنهجا لبيان صورة الحزب فى الشارع، وتبين من خلال الاستطلاعات أن المواطن ينظر للحزب بمصداقية نسبية ترتفع عن صورة المواطن لأحزاب كبيرة و شهيرة.

أما بشأن المعلومات المثارة حول شرائه لأغلبية برلمانية ليتحكم فى مجلس النواب المقبل، شدد نجيب ساويرس: "لم نستغل المال فى تحقيق النجاح، لأن المواطن المصرى ذكى ولا يقبل ذلك، وحب الناس والتفكير السليم هم من صنعوا لنا النجاح الذى نأمل المحافظة عليه"، لافتاً إلى أن الحزب لم يغير مواقفه منذ ثورة 25 يناير، موضحاً: "الحزب ليبرالى مدنى ضد الفاشية الدينية ويؤمن بالاقتصاد الحر، وقياداته لهم مواقفهم التى ستشهد لها التاريخ من مجابهة كل أمر يضر بمصلحة مصر".


وعن الوضع فى فلسطين، قال رجل الأعمال الشهير، إنه لا يمكن لأحد أن يقبل الوضع فى غزة، موضحاً "أخطاء حماس الفادحة تجاه مصر أفقدت قطاعا كبيرا من المصريين تعاطفهم تجاه القضية الفلسطينية"، مؤكداً عدم اقتناعه بالقيادة الحمساوية.


وأضاف "ساويرس" فى تصريحاته لـ "اليوم السابع"، أن مواقف حماس بالتدخل فى شئون مصر الداخلية وأخطائها الكبيرة والمتعددة إبان حكم الإخوان المسلمين، أثرت على الرأى العام المصرى بشكل واضح، وأكسبته غضبا شعبيا تجاه القضية، وأوضحت للمصريين أنهم جزء من تنظيم الإخوان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة