مؤسسة "ساتوك" للأطفال المحرومين تعلن استعدادها لإعالة أطفال دار أيتام مكة

الإثنين، 04 أغسطس 2014 07:12 م
مؤسسة "ساتوك" للأطفال المحرومين تعلن استعدادها لإعالة أطفال دار أيتام مكة صورة أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت مؤسسة "ساتوك" للأطفال المحرومين، ومقرها لندن، ما حدث فى دار أيتام مكة المكرمة بالجيزة، ووصفته المؤسسة بأنه يعد جريمة بكل المفاهيم، وشددت المؤسسة على ضرورة عمل وقفة جادة وصارمة ضد كل من يقوم بهذا الفعل.

وأضافت "ساتوك" فى بيان صحفى صادر عنها صباح اليوم عبر موقع المؤسسة الإلكترونى أن "هؤلاء الأطفال الأبرياء الذى يبلغ عددهم 13 طفلا منهم 3 ذكور و10 من الإناث هم أمانة ومسئولية فى أعناقنا جميعا, فبدلا من أن يرسم هذا المسئول الابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال ويزرع الأمل فى نفوسهم ويزيد من إحساسهم بالأمان واستبدلها بالعقاب القاسى الذى أبكى ملايين الشعب ومزق قلب كل أم رأت هذا المشهد المؤلم، تعاطفا مع أطفال أبرياء لا يتجاوزوا عمر الخمس سنوات ولا ذنب لهم فى حياة فرضتها حاجتهم الماسة والظروف القاسية، فبدلا من أن يغمرهم بالحب والحنان والرعاية والاهتمام، استبدلها مدير الدار بضرب موجع ومبرح وسب وقذف لصغار مازالت البراءة تلعب دورا هاما فى سلوكهم وردود أفعالهم".

وعن وحشية مدير الدار قالت ساتوك "لم تسترق دموعهم وبكائهم قلب مدير الدار، الذى من المفترض أن يستبدلها بحنان الأب وعطف الأم، بل زاد فى عقابهم بطريقة لا تتسم أو تتصل بالإنسانية أو أعمارهم الصغيرة وطفولتهم المبكرة، والتى لا توصف الا بالوحشية التى تتجرد من كل معانى الإنسانية".

وأعلنت الشيخة شيخة آل ثانٍ صاحبة مؤسسة ساتوك، أن تقدم مبلغًا ماليًا لهؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى إعالتهم إعالة كاملة تشمل التعليم والمطالبة بإبعادهم عن هذه الدار وفتح تحقيق بشأن هذه الواقعة, ويوقع على الجانى الجزاء الرادع ليكون عبرة حتى نضمن أن لا تتكرر هذه المأساة فى مكان آخر، مضيفة أن هذا أبسط أنواع التعويض العينى والمادى لهم وهذا ما يشغل بال مؤسسات المجتمع المدنى ووزارة التضامن الاجتماعى لانتشال هؤلاء الأبرياء من براثن العزلة ودمجهم فى المجتمع بتوفير البيئة المناسبة لهم التى لا تشعرهم بالنقص أو بالحرمان ليكونوا جزءا نشطا وفعالا ولهم دور كبير فى بناء الأوطان. وخلق مبدأ مساواتهم مع باقى أفراد المجتمع حتى لا ينعكس سلوكهم العام ويتحول إلى نوع من الكراهية نتيجة المعاملة السيئة لهم واستخدام العنف كوسيلة للعقاب وهنا وجب على الجميع أن يعى هذا الدرس جيدا.

كما توجهت الشيخة شيخة آل ثانٍ ببالغ الشكر للدكتورة غادة والى على سرعة التدخل فى الموضوع واهتمامها الفورى بالحادثة وإرسالها وفدا من الوزارة ليقوم باللإطلاع والتحقيق فى أبعاد هذه القضية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة