لبنان يطالب المجتمع الدولى بالوقوف لجانب بلاده فى مواجهة الإرهاب

الإثنين، 04 أغسطس 2014 01:29 م
لبنان يطالب المجتمع الدولى بالوقوف لجانب بلاده فى مواجهة الإرهاب وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل المجتمع الدولى بالوقوف إلى جانب بلاده فى مواجهة الإرهاب، وتقديم مساعدة عاجلة وفورية لتسليح الجيش اللبنانى تمكيناً له من مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وإنهاء الاحتلال للأرض اللبنانية .

ودعا باسيل فى كلمة له فى الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية لجنة فلسطين فى حركة بلدان عدم الانحياز الذى عقد فى طهران اليوم الاثنين ووزعتها الخارجية اللبنانى – الدول الأعضاء فى نظام المحكمة الجنائية الدولية بالإدّعاء على إسرائيل مباشرة بحسب المادة 14 من نظام نظرا لجرائمها فى غزة.

وأشار إلى أنّ دول عدم الانحياز تضم دولا منضمّة إلى نظام المحكمة من بينها الأردن وتونس وليبيا .
وتساءل .. فهل نجد دولة تقدم على ادعاء كهذا؟ وإذا لم يتم ذك فكيف نبرّر وجود منظمتنا وحركتنا القائمة على إقرار مبدأ المساواة بين جميع الأجناس، والمساواة بين جميع الدول، كبيرها وصغيرها ، وكيف يحق لنا بعدها انتقاد المجتمع الدولى لاعتماده معايير مختلفة ؟ وكيف يحق لنا اتهام بعض المنظمات الدولية بالتقصير .؟

وقال إن أن إسرائيل وداعش يتواجهان شكلاً ويلتقيان فعلاً فى سيناء، والجولان، وعرسال، ، والموصلً .
وأوضح أنه لم يعد خفيا أن ما يجرى فى المنطقة نفسها وفى الوقت نفسه وللهدف نفسه، هو إيجاد أمر واقع جديد فى منطقتنا بدأ بالربيع العربى على أساس خلق دول ديمقراطية وانتهى بالتصحّر الفكرى على أساس خلق دولة الخلافة، والمتنفع واحد هو إسرائيل ومن وراءها.

وأضاف أن مشروع خلق الكيانات الأحادية فى المنطقة تبريراً لوجود الكيان اليهودى الإسرائيلي.. كيانات تتصارع فى ما بينها محيّدةً الهوية اليهودية لإسرائيل، فيما علينا عرباً وغير عرب، مسلمين ومسيحيين، سنّة وشيعة، أن نصارع من أجل هويتنا المشرقية التعدّدية، نقيض فكر التكفير ونقيض نهج غطرسة إسرائيل.وقال فهل نلغى أنفسنا لأجل إسرائيل؟ وهل نغيّر حدودنا وأنظمتنا وحتّى دولنا كلما أرادت إسرائيل فرض مشروع جديد علينا؟

وقال إن غزّة التى نأتى من أجلها من أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا والدول العربية، هى قضية الإنسان والعدالة الإنسانية والقانون الدولى الحامى لها، وهذا ما يجمعنا، فإن لم تجمعنا القومية، فليجمعنا الإنتماء الأخلاقى، وإن لم يجمعنا الدين، فلتجمعنا الإنسانية، وإن لم تجمعنا الإنسانية، فماذا يبقى لنا لنجتمع اليوم؟
وأضاف أنّ غزّة هى قضية العدالة أمام الظلم، قضية الطفل أمام الوحش، قضية التسامح أمام الإرهاب، هى قضية القانون الدولى أمام القانون الهمجى، هى قضية قانون دولى موجود لحماية الصغار، بالعدالة الدولية وأدواتها، وليس لاستعماله من قبل الكبار وسيلة للبطش بالصغار.

وتابع قائلا : نحن هنا من أجل غزّة طبعاً، إلاّ أن قضية غزة هى قضية الموصل وعرسال فى لبنان.. فالإرهاب هو نفسه، إرهاب دولة فى إسرائيل مقابل إرهاب تكفير فى الموصل، والتكفير هو نفسه، تكفير إسرائيل بإسم اليهود، وتكفير داعش بإسم الإسلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة