أكد "أيمن شيبة" شاهد الإثبات فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث روض الفرج" والتى أعقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة هو أحد المصابين فى الأحداث أنه أثناء تواجده بأحد المقاهى المتواجدة بشارع ابن الرشيد, حدثت مطاردات بين أهالى المنطقة ومسيرة أنصار الإخوان بالمنطقة.
وأكد شيبة أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "صلاح رشدى" أنهم استطاعوا إبعاد الإخوان حتى وصلوا لشارع شبرا، موضحا أنهم بعد ذلك اعتلوا "كوبرى الليمون" ليبدأ الإخوان بعد ذلك إطلاق النار العشوائى فيتم إصابته بطلق نارى بساقه اليسرى.
ومن جانبهم تقدم دفاع المتهمين بطلب عرض الشاهد على الطب الشرعى لبيان إصابته والتعرف على سببها وتاريخ حدوثها.
وجاء الطلب بعد تلبية المحكمة طلب مناظرة إصابة الشاهد أمام المحكمة, وبرر عضو الدفاع طلبه بعرض الشاهد على مصلحة الطب الشرعى لأنه ووفق تقرير المستشفى التى عالجت إصابة ساق الشاهد اليسرى أكدت أن الجرح قطعى مع أنه المعلوم إذا كانت الإصابة ناتجة عن "طلق نارى" فالجرح ينبغى أن يكون "نافذاً".
وأمر القاضى شاهد الإثبات الإمضاء على أقواله, ملتفتاً عن سؤال عضو هيئة الدفاع للشاهد عن اسم عضو مجلس الشعب عن الدائرة التى يقطن بها حيث رأت المحكمة هذا السؤال خارج عن سياق الدعوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة