رمضان زكى معتوق يكتب: حتى لو كانت براءة

الإثنين، 04 أغسطس 2014 12:36 ص
رمضان زكى معتوق يكتب: حتى لو كانت براءة الرئيس الأسبق مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردًا على مقال للأستاذ عادل السنهورى بعنوان هل سيحصل مبارك على البراءة والذى كان ختامه ماذا لو صدر ضد مبارك حكم مخفف فهل سيتقبل الشعب مرارة العدالة كما يتقبل حلاوتها أحيانًا. وفى الحقيقة لم أكن أعرف بعد هل مبارك هو طاغية الزمن وهل أنا كمواطن الآن مدافع عن مبارك فى ظل حالة من السخط الوهمى والممنهج ضد هذا الرجل؟، وإذا كانت الإحكام القضائية ستنتظر رد فعل الرأى العام كى تحدد مصير المحكوم عليهم، وهل رد فعل الرأى العام سيكون ناتجًا عن قناعة الشعب الشخصية أم سيكون بتأثير عوامل الإعلام والتواصل الاجتماعى؟ وكل حسب هواه. لا ننسى أن الشعب تعاطف مع مبارك فى عز عنفوان الثورة عندما قال من حقى كمواطن مصرى أن أموت فى أرض مصر، ولاحظنا جميعًا كم بكى الكثير من الناس تعاطفًا معه لولا الأحداث التى تلت تلك الليلة أو ما تسمى بموقعة الجمل، وهناك أقوال وشكوك فى من قام بها ليسد الطريق أمام الرجل ومن تعاطف معه، ليت مبارك حوكم سياسيًا على أخطائه وإنجازاته فى نفس الوقت.


إن حسنى مبارك تعرض لأكبر حملة تشويه إعلامى والمصيبة أن ذلك الإعلام هو ما سمح له مبارك بالحرية الإعلامية سواء كانت ميديا أم صحافة، الأيام التى أعقبت مبارك أظهرت لنا أشياءً كثيرة لم نكن نعرفها أو نعيها من حركات وتكتلات وجبهات وما نتج عنهم جميعًا من خلافات وصراعات ومؤامرات وتمويل وأموال واتهامات وتخوين.

مبارك يحاسب على قتل الثوار وهناك شك فى أن نظامه هو الوحيد الذى لوثت يداه بدماء الشهداء. عزيزى الأستاذ عادل السنهورى ألم يئن الأوان لنذكر ميزة من ميزات هذا الرجل، وأنا لا أنكر أخطاءه، ولكن ليس باقى الزعماء ملائكة، وهناك الكثير من عامة الشعب يتعاطفون مع مبارك بل يحنون لعهد مبارك رغم الفقر والفساد والإفساد، يجب أن نعلم جميعًا الشعب الثائر على هذا الفساد قد غرر به بشعارات الفساد والإفساد والفقر لتنفيذ أجندات معينة بمسميات معينة مقياسًا بالثورات لتكون كفيلة بإشعال الفتنة ليس للعدالة والحرية والتغيير ولكن للانقسام والاختلاف والتقسيم والتضليل، هيا نحكم عقولنا كشعب ولا نعطى الفرصة مرة أخرى لمن يحيك المكر السيئ بنا وبوطننا تحت مسميات خلل نظام أسبق لا يختلف كثيرًا عن فساد أقوى الشعوب اقتصادًا.

هذه ليست دعوة كى نسامح أو نغض الطرف عن الفساد بل هى طريقة لنكمل عبورنا لمرحلة كانت ستذهب فيها مصرنا إلى سوريا وليبيا واليمن والسودان تحت مسمى الفساد والإفساد، سننتظر جميعًا الحكم أيا كان وسنتقبل النتائج كمصريين ثقة منا فى قضائنا كما وثقنا فى جيشنا سواء كان حكمًا مخففًا أو مشددًا أو حتى كانت براءة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

وحشتنا

مصرى

وحشتنا ووحشتنا ايامك

عدد الردود 0

بواسطة:

emanoooo

انت مع ولا ضد ..هى ثوره ولا مش ثوره وهو برئ ولا مظلوم ..ولو مظلوح كل ده حصل ليه

فوق فوق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

حوده

طيب واخر خمس سنوات

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه اوى

يستحق التكريم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه اوى

يستحق التكريم

عدد الردود 0

بواسطة:

يا مثبت العقل

باين هيطلع براءه

عدد الردود 0

بواسطة:

يا مثبت العقل

باين هيطلع براءه

عدد الردود 0

بواسطة:

هياه

الشعب يريد

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الحاسى

لبس دفاعا عن الرجل....

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

المنافقون فى الدرك الاسفل من النار

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة